تصاعدت حدة التباينات والخلافات في الوسط الأمريكي منذ تولي الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى سدة حكم الرئاسة وذلك بعد قيامة بتلويح للتحالف مع إيران وخصوصاً في الفترة الأخيرة التي نشرت فيها تقرير المخابرات الأمريكية CIA حول الذي لا يثبت اي دلائل أو ثبوتية عن ماجاء في التقرير بذكر سمو ولي العهد محمد بن سلمان فيما اوردة والتي وصفها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ووزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو متسائلا كيف على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تريد أن تحول شريك أمني مهم للولايات المتحدة وتحويله إلى خصم ويريدون الجلوس مع الإيرانيين الذين قتلوا الكثير حول العالم .
هذا وقد تابعت *أضواء الوطن* تصريحات عدد من أعضاء البرلمان الأمريكي عن أداء سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يحذرون فيها من تعامل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع إيران كونها داعمة للإرهاب ومليشيات الحوثي والاخوان وأن تكف الطرف عن تعاملها معها مالم تكف إيران عن دعم الإرهاب .
وحذر النائب الجمهوري في البرلمان الأمريكي “دان كرنشاو”إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن لاتنخدع كما فعلت مع الإدارات السابقة بقوله” على بايدن أن لا يسمح لإيران أن تخدعه كما فعلت مع إدارات سابقة والنظام الإيراني لن يعتدل وليس صانع سلام
وأضاف عضو برلماني آخر “النائب الجمهوري” جودي هايس بأنه لا مكان لإيران في المكانة الدولية مالم تكف عن دعم الإرهاب بقوله ” لا مكان لـ إيران دوليا ما لم تكف عن دعم الإرهاب” .
كما أوضح النائب الجمهوري ماريو دياز بالارت” بأن النظام الإيراني قد عمل على نشر العنف في اليمن عبر دعمها لمليشيات الحوثي الإرهابية وفي لبنان دعمها لحزب الله اللبناني بقولة ” طهران نشرت منه العنف في اليمن و لبنان عبر وكلائها
إلى ذلك تصاعدت حدة التصريحات ووصلت إلى أن تطال بقيام أحد أعضاء البرلمان الأمريكي المحسوب على الحزب الديموقراطي لإدارة الرئيس بايدن الذي كشف عن إدارة الكونغرس الأمريكي تدعم حق الشعب الإيراني العيش بدولة تحترم فيها الحقوق والذي اعتبر إيران داعمة للمنظمات الإرهابية للحوثيين وحزب الله اللبناني وقال النائب الديمقراطي براد شيرمان” إيران تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين وحزب الله والكونغرس يدعم حق الشعب الإيراني العيش بدولة تحترم حقوقه .
وفي هذا السياق تأتي هذه الخطوة التي اتخذت فيها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي يبدو أنها مؤخرا للتلويح بتحالف الإدارة الأمريكية الجديدة مع إيران بعد أن شهدت لردود أفعال واسعة بين الوسط العربي لأكثر من 58 دولة التي أيدت بوقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية عن ما ورد وفي تقرير المخابرات الأمريكية CIA لمحاولة استهداف المملكة العربية السعودية وقيادتها إلى جانب ذلك عبرت هذه الدول ومنها مؤخرا الولايات المتحدة الأمريكية بادانة واستنكار ماتقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية من أعمال إجرامية عبر طائراتها المسيرة با استهداف بحق الأعيان المدنية والمدنيين على أرض المملكة العربية السعودية .
وكما وصف لهذا التلويح بتحالف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة بايدن مع إيران من خلال البحث والمستجدات حول الملف النووي الايراني والتي تصاعدت حدة الخلافات لدول أوروبية وآخرها الاتحاد الأوروبي وفرنسا بضرورة فرض عقوبات على إيران لمنع امتلاكها السلاح النووي واستخدامة بالاضرار وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم .