عاد مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم و المحافظة على المواد التاريخية “ترميم” ، إلى نشاطه التدريبي ومسؤوليته في هذا الجانب حيث ينظم دورة تدريبية للجنسين عن الترميم للوثائق و المخطوطات غرة شعبان المقبل من العام الحالي ١٤٤٢ (منتصف مارس) للأفراد المهتمين و لمنسوبي الأجهزة الحكومية و القطاع الخاص بعد أن لقيت دوراته السابقة اقبالا ونتائج جيدة.
و تستهدف الدورة كوادر المكتبات العامة و الخاصة، و موظفي الأرشيفات الحكومية و غير الحكومية، وكذلك المعنيين في مراكز التوثيق، وطلاب وطالبات أقسام التاريخ والآثار، إلا أن الدورة التدريبية لاتشترط مؤهلاً علميًّا أو اشتراطًا وظيفيًّا للأفراد للتسجيل فيها في بادرة من دارة الملك عبدالعزيز لتوفير مؤهلين في مجال الترميم الذي يعاني نقصًا حادًّا في العاملين فيه في ظل حاجة سوقه الجديدة لمؤهلين بالقدر الكافي.
ويتمحور التدريب حول العوامل المسببة لتلف الوثائق والمخطوطات وبالتالي معرفة الأسس المهمة للترميم اليدوي والآلي، بهدف تمهير المتدربين بالتعامل السليم مع المواد التاريخية والتعرف على أهم الآفات التي تصيبها، مع تدريبهم العملي على المواد الكيميائية والتقنيات الحديثة في العناية بالمصادر التاريخية مع بقاء المركز مستشارًا لمتدربيه المتخرجين فيه في مرحلة ما بعد الدورة التدريبية.
و خصص المركز مُدربَيْن اثنين تقارب خبرتهما العشرين عامًا، ويملكان حقيبة تدريبية كاملة ومتمكنة، كما أكد “ترميم” على التقيد بالاحترازات الصحية المعمول بها بما يحقق سلامة الجميع وبخاصة أنه يعمل بهذه الاحترازات الوقائية منذ إنشائه لكونه يتعامل مع مواد كيميائية.
و دعا المركز الذي سيقيم الدورة في مقره بحي المعذر بالعاصمة الرياض إلى سرعة التسجيل الإلكتروني بالدورة بعد أن فرضت الاحتياطات والاشتراطات الصحية التي فرضتها جائحة كورونا الجدير بالذكر أن عدد مقاعد المتدربين والمتدربات محدودًا. جدا التسجيل عبر الرابط المشار إليه (رابط التسجيل) “هنـــــــــــــــــا”