أضواء الوطن - أرسلان السليماني:
وصف مراقبون عن ما ورد في تقرير المخابرات الأمريكية CIA حول مقتل جمال خاشقجي وما ورد في التقرير الذي بحسب وصف المراقبون باجماعهم بأنه ليس لما ورد في التقرير بدلائل واضحة تثبت صحة ما اوردته بل مبنيه على فرضيات وتكهنات يأتي بعد تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الرئاسة لمحاولة الابتزاز واستهداف المملكة العربية السعودية .
ورصدت صحيفة “أضواء الوطن” لعدد من مراقبون محللين سياسيين وخبراء استراتيجيين لعدد من التغريدات بوصفهم لما ورد في تقرير المخابرات الأمريكية CIA .
وقال الباحث والمستشار في الشؤون الأمنية د محمد الهدلا تقرير مُخجل لاينم أن يصدر من دولة كبرى لم يكن فيه سوى الفرضيات والإستنتاجات الغير مبنية على حقائق أو ادلة دامغة , مؤكداً السعودية لايهمها تقرير يصدر من أي جهة في العالم ولايرهبها أو يغير مواقفها كائن من كان.
واضاف د. الهدلا التقرير مشتمل على مغالطات ومبني على الفرضيات والإستنتاجات ,حاول بايدن طوال الفترة القصيرة الماضية أن يبتز السعودية في ملف جمال خاشقجي من أجل تحقيق مكاسب في تقدمه في ملف إيران ومحاولة استرضائها وصدمه الموقف السعودي الحازم ولم يتذكر هذا العجوز الهرم موقف السعودية من اوباما ورادوغان.
وكشف الأكاديمي والباحث أحمد الفراج بأن قناة سي أن أن تفضح خطط اليسار الراديكالي متسائلا بأن،،” قناة سي أن أن بكل غباء تفضح خطط اليسار الراديكالي وتقول إن المملكة ستدفع ثمن تحالفها مع ترمب, مجيباً بأن المملكة تحالفت مع الولايات المتحدة الأمريكية التي كان رئيسها ترمب ، فلماذا تفضحون أنفسكم بأنكم في مرحلة انتقام من كل من تحالف مع ترمب الذي أذلّكم وكشف عوراتكم لمدة ٤ سنوات واصفاً لإدارة بايدن بالحمقى.
واضاف الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية د حمدان الشهري ,في الواقع كأن تقرير CIA صادر من أحد وكالات طهران وسراديبها لم يعد لوكالة الاستخبارات الأميركية هيبتها المعروفة عنها بعد أن لجأت إلى تسييس الأمور وليس للتعاطي معها بحرفية مهنية مخابراتياً كما عرف عنهم.
فيما أكد الأستاذ المحامي والمستشار القانوني المصري عصمت سليم بتغريدة من حسابه بأن الإدارة الأمريكية تعمل بوسيلة لابتزاز الدول النفطية بقولة أمريكا دولة بلا أخلاق في سبيل مصلحتها لا تعترف بدين ولا حقوق إنسان ولا تحمى أقليات وشعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التى ترفعها ما هى إلا وسيلة لابتزاز دول العالم الثالث والدول النفطية.
وكشف الكاتب والمحلل السياسي فهد ديباجي يجب أن يعي العرب والمسلمين أن محاولات الاستهداف للأمير محمد بن سلمان المقصودة والموجهة من اليسار الأمريكي هي محاولات الهدف منها استرضاء إيران والإخوان لإنجاح و إكمال مشروع ” التوجهات الفوضوية” التي بدأت بالربيع العربي .
فيما أكد عدد من المراقبين أنه صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكًا صارخًا لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكاماً قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي – رحمه الله –