أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس على حتمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بالتدابير الوقائية وعدم التهاون بها، تحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية، وذلك خلال لقاء الحملة التوعوية “نتعاون ما نتھاون” بالمسجد الحرام الذي أقيم اليوم بالتعاون مع وزارة الصحة.
وقال معاليه: إن المملكة العربية السعودية -حفظها الله- قد قامت بتسخير جميع الإمكانيات والكوادر البشرية من مختلف القطاعات في سبيل الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، مشيراً في ذات السياق إلى ضرورة ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي وتعقيم اليدين باستمرار للحد من انتشار هذه الآفة.
وأعرب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل بن حمزة مطير، ومدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة بوزارة الصحة الدكتور سري بن ابراهيم عسيري عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مؤكدين أنها من أولى الجهات الحكومية التي تفاعلت مع الحملة وبادرت بتطبيقها ونشرها.
وختاماً أشاد معاليه بحرص ولاة أمر هذه البلاد المباركة واهتمامهم بسلامة المواطنين، داعياً المولى -عز وجل- أن يديم الله على هذه البلاد المباركة أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما فيه صلاح للبلاد والعباد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ترأس معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس اجتماع اللجنة التطويرية لمكتب معاليه اليوم الخميس بمكة المكرمة، بحضور رئيس اللجنة سعادة الأستاذ بدر بن صالح آل الشيخ مدير عام مكتب الرئيس العام الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية.
وأشار معاليه في مطلع الاجتماع إلى أن الرئاسة العامة ماضية في تطبيق خططها التطويرية، والتي تهدف للوصول إلى خدمة المثلى؛ آخذةً في اعتبارها مواكبة مرحلة التطور التي تشهدها بلادنا بقيادة الحكمة وروح الشباب؛ مما ينعكس على الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأضاف الشيخ السديس نشكر الله -عز وجل- أن من علينا بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وهذا شرف لا يضاهيه أي شرف، كما نتقدم بجزيل الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله-؛ نظير الدعم غير المحدود التي يلقاه جهاز رئاسة شؤون الحرمين، والمتابعة المستمرة والدقيقة لكل ما يختص بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما.
واختتم أننا جميعًا مطالبون بمضاعفة الجهود، وكلنا مسؤولين ونحمل على عاتقنا أمانة عظيمة كوننا نعمل على خدمة أطهر بقاع الأرض وأشرفها، وقد أُنشأت اللجان لنتابع من خلالها أعمال التطوير في شتى المجالات، سواءً أكانت تطويرية أم خدمية، مشيدًا بما لمسه من حرص وعمل دؤوب من منسوبي الرئاسة العامة، سائلاً المولى جل في علاه أن يكلل الجهود بالنجاح.