قام سعادة السفير السعودي بجمهورية جيبوتي الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله المطر بزيارة مستشفى بيلتييه العام ، وذلك لمتابعة الجهود الحثيثة التي يبذلها الوفد الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في علاج المرضى والتخفيف من معاناتهم من خلال الحملة الطبية التطوعية للجراحات المتخصصة للأطفال في جمهورية جيبوتي .
حيث كان في إستقباله رئيس الوفد الدكتور عبدالوهاب الجباب والطاقم الطبي المعالج ، والذي رحب بسعادة السفير ، مقدماً له شكره وتقديره على هذه الزيارة الغير مستغربة ، والتي تعكس إهتمام القيادة السعودية الحكيمة بالإنسانية في شتى مجالاتها ونواحيها ، موضحاً أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أصبح هو العنوان الرئيس للعطاء والتطوّع والبذل ، بعد أن أزال كافة الحدود بين بني البشر ، وتجلّى عوناً ودعماً ومساعدةً للإنسان أين ومتى إحتاج اليه .
مضيفاً أن وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يضم نخبة من الجراحين والإستشاريين المتطوعين بهدف اجراء 100 عملية جراحية وعلاج أكثر من 150 حالة مرضية ، كما سيقوم المركز بتدريب الكوادر الطبية العاملة بالمستشفيات المستهدفة لتحقيق الكفاءة العلاجية والآدائية للعاملين .
فيما قدّم سعادة السفير الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله المطر شكره وتقديره للطاقم الطبي على كافة الجهود المبذولة والتي تعكس بصورة واضحة وجليّةٍ المداءات الواسعة التي وصل إليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في سبيل دعم ومساعدة الإنسان والوقوف معه بعيداً عن لونه وعرقه وجنسيته .
مؤكداً أن السفارة السعودية في جيبوتي تُسخّر كافة إمكاناتها ودعمها للوفد الطبي التطوعي والذي أصبح مصدر فخرٍ وإعتزازٍ
للجميع .
وأضاف ؛ أنه ونحن نعيش فرحة شفاء ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – وخروجه من المستشفى وهو يرفل في ثياب السعادة ورداء العافية فإننا نرفع التهنئة لكل الوطن بكافة أرجائه بهذه المناسبة السعيدة على قلوب الجميع ، داعياً الله أن يحفظ لنا قادتنا الأوفياء ووطننا المعطاء ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والإستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين – أيّده الله – .