قال الشيخ فهد الشرقي أحد مشائخ صعدة والقيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام أن جماعة مليشيات الحوثي الإرهابية منذ بداية نشئتها وامها عائقين عائق الدولة وعائق القبيلة في اليمن والصراع مع القبيلة صراع ذو جذور والقبيلة أمام خيارين إما أن تجند نفسها وأفرادها وشيوخها وكل ما تملكه لمصلحة المشروع الحوثي وأما إن تصفى .
جاء ذلك في ردة على سؤال المذيع هل نحن أمام تصفية حسابات أم ماذا؟ بحديثة لاستضافتة باستيديو قناة العربية والذي يأتي تعليقا على مقتل شيخ قبيلة يمنية خلال 48 ساعة في مناطق تسيطر عليها مليشيات الحوثي الإرهابية .
وتابع الشرفي قوله أن” استهداف الزعامات والمشائخ بدأت من وقت مبكر العمليات في صعدة أثناء الحروب الست وحتى خلال الخمس السنوات الماضية تم استهداف الكثير من شيوخ القبائل حتى بمن فيهم من ساعدو جماعة مليشيات الحوثي بالدخول إلى صنعاء هؤلاء تم تصفيتهم .
وذكر الأستاذ فهد طالب الشرفي بعض من المشائخ الذين قامت مليشيات الحوثي الإرهابية بتصفيتهم متسائلا بقوله ” لماذا لا يتم استثمار مثل هذا الأمر ؟ لان القبائل هي مكون مهم في اليمن .
وفي ردة على سؤال آخر للمذيع حول ردة الفعل على هذه التصفيات والاغتيالات التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية اختتم القيادي المؤتمري الشيخ فهد الشرفي “بأن المسألة هي مسألة حسابات موضحا عندما شعرت القبيلة بأنها خذلت في صعدة والجيش التزم الحياد وترك كثير من المسؤولية على القبيلة بدأ أبناء القبائل يشعرون بأنهم هدف لجماعة مليشيات الحوثي الإرهابية وأن الناس لن يقفوا معهم سيتخلى عنهم وليس هناك إدارة سليمة .