تمكن خبراء باحثون من ابتكار تقنية جديدة للتعرف على هوية الأشخاص ، وذلك عن طريق الأوردة الموجودة على ظهر اليدين بدلًا من بصمات الأصابع أو الوجه ، من خلال استخدام الذكاء الصناعي.
وتعتمد التقنية الحديثة على استخدام كاميرا ذات عمق طويل ، إذ التقط الباحثون أكثر من 17 ألف صورة من أوردة اليد الخاصة بـ 35 شخصاً ، وحددوا أنماط الوريد الخاصة بكل مشارك ، وجاءت النتائج باستخدام الذكاء الصناعي ، باستخراج “سمات تمييزية” تحدد هوية كل فرد بدقة تزيد على 99 %.
ووفقاً لمجلة “”IET Biometrics أوضح الباحث المشارك في إعداد التقنية الجديدة ، سيد شاه : أهمية استخدام هذه التقنية ، لافتاً إلى أنه من السهل أخذ بصمات الأصابع من سطح لمسه شخص ما ونسخها لإنشاء بصمة وهمية ، كما أنه يمكن تجاوز تقنية التعرف على الوجه باستخدام مساحيق التجميل بطرق وأنماط معينة ، كما أن استخدام العدسات اللاصقة قد يربك الآليات المستخدمة للتعرف على بصمة العين.
وأضاف : أن الأوردة تكمن تحت الجلد ، وبالتالي لا تترك أي بصمة يمكن نسخها كبصمات الأصابع ، ولا يمكن تغييرها باستخدام المساحيق أو تغيير العدسات ، ولذلك فنحن نرى أن النهج القائم على التعرف على الأشخاص عن طريق الأوردة سيكون أكثر صعوبة في تجاوزه.