قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الركن المتقاعد حسن ظافر الشهري ” أن العلاقات والاستراتيجيات بين الرياض وواشنطن مستقرة وهادئة ومطمئنة وهناك تعاون للوقوف في وجه إيران ولا شك أن هناك حوالي 8 عقود من العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وهي شراكة استراتيجية وتمر أيضا بعض المتغيرات وبعض التحديات ولكنها صمدت أمام تلك التحديات في الماضي وفي الحاضر .
واضاف العميد الركن حسن ظافر الشهري في حديثة لقناة 24 السعودية ” تبقى هذه العلاقات في المستوى الاستراتيجي علاقات جيدة وعميقة وهناك تبادل للمساعدات بين الطرفين المملكة العربية السعودية كما تقدم الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات أيضا المملكة العربية السعودية تقدم لامريكا وللعالم كلة مساعدات في مجال محاربة الإرهاب والفكر المتطرف ومن يعمل على نشر الكراهية مع الاسف ولا يتبناه دول وما تشبه الدول كايران وبعض المنظمات الارهابية المحسوبة على الاخوان المسلمين أو محسوبة على إيران في كثير من مناطق العالم العربي .
وتابع بقوله موضحاً ” تبقى استراتجية العلاقات بين الرياض وواشنطن مستقرة وهادئة ومطمئنه وهناك تفاهم عميق حول القضايا المهمة في المنطقة و الطرفان متفقان وذلك واضح بأن هناك تعاون للوقوف بوجه ايران في المنطقة والتفاهم حول البرنامج النووي والوقوف ضدها في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وفي أعمالها الإرهابية التي مليشياتها تقوم فيها من اليمن باتجاة المملكة العربية السعودية.
وأكد الخبير العسكري العميد الشهري في ختام حديثة” أنه يحدث بين الدول احيانا بعض النقاشات في مواضيع معينة ولكنها ليست بالمستوى الاستراتيجي ونؤكد على ذلك بين الرياض وواشنطن في المجال التكتيكي يصبح هناك نوعا من المجال المفتوح لمن يحاول أن يستثمر لمصالحة والدول تدرك ذلك والمملكة العربية السعودية تمارس مثل هذا الدور مع أمريكا ومع غير امريكا ، ونحن نؤمن بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي القطب الأوحد في العالم حاليا ودولة مؤثرة والمملكة العربية السعودية دولة مؤثرة في الإقليم وفي العالم وامريكا تدرك ذلك .