عقدت اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن رئيس اللجنة.
وفي افتتاحية الاجتماع، الذي يعد الأول للجنة في ظل وجود الحكومة في العاصمة عدن، أكد المحافظ لملس “إن البلاد لا تزل في حالة حربٍ، والطرف الآخر لم يستثنِ أحد، ومستمر في تنفيذ مخططه العسكري، وتحشيده واعتداءاته بشكل يومي وفي مناطق مختلفة، وإن لم نكن موحدين ويقظين سينجح دون شك”.
ونوّه المحافظ لملس خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الخميس الموافق 18/فبراير/2021م بأن العاصمة عدن لازالت تُعاني من بعض الاختلالات الأمنية، والتجاوزات، والعمل المنظم لنهب أراضي الدولة واختلاق الفوضى، والتي ترسم جميعها صورة سلبية عن عدن أمام العالم، مشدداً على وجوب أن يكون الجميع عند مستوى المسؤولية لمكافحة هذه الأعمال، وإدراك خطورة ما يحدث وما يحاك ضد عدن ومجابهته بالعمل الجاد والصادق في أداء المهام العملية اليومية.
جرى بعدها استعراض محضر الاجتماع السابق ومستوى تنفيذ مخرجاته، وكذلك جُملة من القضايا والمستجدات حول الوضع الأمني.
وقيّم الاجتماع الوضع الأمني الحالي في العاصمة عدن، حيث جرى تقديم عدد من المقترحات الهادفة إلى تحسين الأداء الأمني لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في العاصمة، وحماية ممتلكات الدولة والمواطنين .
وناقشت اللجنة وأقرت خطتها الأمنية للعام الجديد 2021، والتي تضمنت عدداً من البرامج والاجراءات الأمنية الخاصة بتعزيز الحالة الأمنية في العاصمة عدن، وأبرزها اتخاذ معالجات ناجعة لحل مشكلة الأراضي المتفاقمة وما يترتب عليها من نتائج.
وشملت الخطة أيضاً، استمرار عملية تجهيز العمليات المشتركة، والاستعانة بخبرات أجنبية في تجهيز منظومة الاتصالات الخاصة بها، وتشديد إجراءات مكافحة المخدرات، وإطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات، ومكافحة البناء العشوائي وحماية المنشآت والممتلكات العامة، ومجابهة كافة الأعمال والظواهر المُخلة بامن واستقرار العاصمة.