علق الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد حسن ظافر الشهري عن سحب القوات العسكرية من شبوة وحضرموت وسيئون متسائلا بأن هل تود الشرعية اليمنية أن تقسم اليمن إلى منطقتين ايدلوجيتين جنوبية إخوانية وشمالية وشمالية صفوية هذه النتائج .
واضاف العميد حسن ظافر الشهري في حديثة على قناة الغد المشرق أن اذا هذه النتائج ان بقيت بهذا الشكل وبالتالي سيدخل الشعب اليمني في حرب طاحنة اهلية لها بداية وليس لها نهاية وبالتالي من المتضرر ، ولا بد أن تكون في ضغوط على الشرعية اولا من قبل التحالف العربي لانه مع الاسف هناك استنزاف هناك تسليم (في إشارته لتسليم لمناطق للحوثيين) بقوله” أن مأرب كانت محصنة مأرب قبل أن يدخلها الإخوان لم يستطيع الحوثي أن يدخلها ندرك ذلك في 2015م
وتابع الخبير العسكري العميد الشهري أن الشرعية اليمنية كانت الحلقة الأقوى خلال العام 2015 ومن 2016 بدأت تتراجع عندما عين نائب الرئيس المسؤول عن العمليات العسكرية نجاحها أو فشلها هو القائد العام للقوات المسلحة اليمنية الفريق علي محسن الأحمر هو المسؤول عن النجاح والفشل وبالتالي المقدشي واحد من الحلقات وجودة في سيئون ووجود غيرة في أماكن أخرى هو تنفيذ لتوجيهاته.
وأشار العميد حسن الشهري بان” نحن قد استمعنا إلى أحاديث بأنه لن يحرر صنعاء يحررها ممن يحررها من أهلها وبالتالي لماذا تقوم لمثل هذه الشرعية طالما توافقات من تحت الطاولة مع الحوثيين .
وحول العمليات العسكرية وفي مدينة الحديدة أوضح العميد حسن الشهري بقولة ” أنا في اعتقادي أنه حتى لم تتم بإيقاف العمليات العسكرية في الحديدة باتجاة تحريرها الا بتنسيق بين الحوثيين وأطراف في الشرعية اليمنية هذا ما يحدث ، اتفاق استوكهولم مع الاسف سلم رقاب 30 مليون يمني مع الحوثيين ولايران وللمجتمع الدولي اليسار الأمريكي واليمين الأوروبي .