قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد حسن ظافر الشهري أنه من الحلول فيما هو سياسي يجب أن تستثمر ظهور هذه المواقف سياسياً وإعلاميا وحقوقيا في الخارج وعسكريا واستخباراتيا في الداخل اليمني وهذا مهم جدا وعلى الشرعية باليمن أن تتخلى عن اتفاقية استوكهولم الهزلية وتحرك عجلة القوى المشتركة جنوب الحديدة لتحرير المدينة وإغلاق تفسير الحياة الذي يمد الحوثيين بالأسلحة النوعية وايضا ضرب الأهداف التي تم التغافل عنها مثل الاتصالات والبنى التحتية أيضا لاستهداف زعامات لجماعات الإرهاب تحريك كل وحدات الشرعية وهم بعشرات الآلاف بحضرموت وسيئون وأبين وتحريكهم إلى مأرب لدخول صنعاء.
واضاف العميد حسن ظافر الشهري في حديثة لقناة الإخبارية” أن إيران ومليشياتها الإرهابية في اليمن بقيادة حاكم صنعاء الإرهابي حسن ايرلو تصعد الموقف في ظل هذا الموقف المتخاذل من المجتمع الدولي في جريمة حرب جديدة باتجاه مطار مدني وأحياء مدنية ‘ يعني نحن أمام استراتيجية تصعيد إرهابية تقوم بها دولة الإرهاب الإيرانية تجاه بلاد الحرمين في الوقت الذي تظهر هناك بعض الأصوات من الغرب ومن غيرها لمناشدة تحقيق السلام في اليمن ونحن نعلم أنها موجهه لتحقيق أجندات لمصالح ثقل عالمية على حساب أمننا الوطني.
وتابع الخبير العسكري العميد حسن الشهري قوله” في ظل هذا الغياب للمحتمع الدولي الا لبعض التصاريح مع الاسف التي نستمع لها بين الحينه واخرى التي تعبر عن القلق الذي لا يسمن ولا يغني من جوع والعالم باكملة مع مجلس الأمن مع الاسف تداعى جميعاً لرفع مليشيات الإرهابية الحوثية من قائمة الإرهاب بالرغم أن هذه الأعمال إرهابية والكل يعلم ومن يسطر لمثل هذه الأعمال يدرك أن هذه الأعمال الإرهابية باتجاه المملكة واليمن والشعوب العربية الأخرى هي أعمال عدوانية وجرائم حرب بموجب المادة 51 و52 من القانون الدولي والإنساني والقواعد العرفية .
وأشار بقوله” حول الاعلام الغربي الباهت تجاه جرائم الإرهاب في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وان هذه الدول لم يعد بمقدورها الاختباء خلف مناوراتها السياسية الخبيثة فازدواجية المعايير نقود بالضرورة إلى لمعالجة مختلة والهدف هو استنزاف المملكة العربية السعودية وابتزازها ودول التحالف وبعض دول مراكز الثقل العربية كمصر وغيرها.
وفي ردة على المذيع حول نظرته للحلول في هذه المواقف الغربية”أوضح العميد الشهري” أن طالما دولة الإرهاب إيران تمد مليشياتها وحرسها الثوري في صنعاء بالسلاح ولم يواجهم المجتمع الدولي بموقف حازم وترك إيران تسرح وتمرح في اليمن والعراق وسوريا ولبنان بل تستخدم كورقة ، في ملف مفاوضاتها الهزلية مع واشنطن والغرب التي حسب قوله” وتستمر هذه الدولة المارقة ومليشياتها الإرهابية وأعمالها الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية وستستمر .
واختتم الخبير العسكري والاستراتيجي العميد حسن ظافر الشهري حديثة حسب قوله” لم يعد هناك مبرر طالما العالم والمجتمع الدولي تخلى عن القانون الدولي على التحالف العربي أن يتخلى عن بعض جزئيات القانون الدولي وقواعد الاشتباك العسكرية لانه أمننا الوطني اولى من أن نظل نراقب مواقف المجتمع الدولي على حساب مقدراتنا وأمننا الوطني والمدنيين والمقيمين على هذه الأرض