أطلق مجتمع العلاقات العامة PRS مبادرة «استعد لبكرة» لدعم وتدريب طلاب قسم العلاقات العامة بالجامعات المصرية والعربية، بغرض المساهمة في تأهيلهم لسوق العمل من خلال التدريبات التفاعلية المجانية والتي تهدف للمساهمة في تشجيع طلاب قسم العلاقات العامة على تطوير مهاراتهم وأدواتهم كما تأتي مجانية لإدارك الظروف التي تمر بها الكثير من الأسر بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
تستهدف مبادرة «استعد لبكرة» تدريب وتأهيل 500 شخص خلال مرحلتها الأولى، والتي بدأت أنشطتها التدريبية بالفعل، واشترك بها حتى الآن نحو 100 شخص أغلبهم من مصر إضافة إلى عدد من طلبة الجامعات في فلسطين واليمن والجزائر والعراق، المبادرة تمنح المتدربين كورس مهارات موظف العلاقات العامة الناجح، وهو تدريب تفاعلي يقوم على مُحاكة بيئة وظروف العمل، وذلك عن طريق تطبيق زووم ZOOM نظرًا لظروف جائحة فيروس كورونا وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.
وأعلن مجتمع العلاقات العامة «PRS» اختيار المستشار الإعلامي إيهاب كاسب، لتنفيذ مبادرة «استعد لبكرة» بعد نجاح تدريباته مع عدد كبير من طلاب كُليات الإعلام بمختلف الجامعات الحكومية والخاصة، والذي أعرب عن استعداده التام لنقل خبراته العملية لطلاب قسم العلاقات العامة، معتبرها فرصة لرد الجميل قائلًا: “في بداية مسيرتي المهنية ناس كثير ساعدتني.. ودي فرصة حقيقية اني أرد لهم الجميل في مساعدة أشخاص آخرين”.
ويعتبر “كاسب” من رواد الأعمال في الإعلام، حيث أسس شركة متخصصة في العلاقات العامة، ولديه تجارب نجاح مع عدد من المؤسسات الرسمية المصرية والعربية، كما يُعد من أبرز الكُتاب والباحثين في مجال العلاقات العامة، ولديه العديد من المقالات النقدية المتخصصة في تقييم تطبيقات العلاقات العامة وبخاصة في المؤسسة الرسمية بغرض المساهمة في تطوير أدائها لتعظيم النتائج المستهدفة.
«إيهاب كاسب» عمل مستشارًا إعلاميًا ومتحدثًا رسميًا لعديد المؤسسات المصرية والعربية، كما عمل مدربًا متخصصًا في فنون الإعلام والعلاقات العامة، ولدية العديد من المقولات في تعريف العلاقات العامة، حيث يصفها بأنها “العقل المفكر والقلب النابض للمؤسسات” ويرى أنها “الأقدر على تعزيز فرص نجاح رواد الأعمال” كما يعتقد بأنها “صمام أمان المؤسسات أمام حرب الشائعات”، ويشدد دائمًا على حاجة الدول إلى تطوير جهاز العلاقات العامة داخلها لمعاونتها على تحقيق أهدافها وتحفيز المواطنين دائمًا لدعم تجربتها من خلال كسب ثقتهم وتأييدهم لمشروعات ورؤية الدولة الاستراتيجية وكذا مواجهة حرب الشائعات التي تقف خلفها جماعات الشر التي لا تتوانى عن فعل أي شيء مُقابل تحقيق أهدافها ومصالحها الشخصية.