جددت وزارة الشؤون الإسلامية التأكيد على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية في المساجد والجوامع وفق المستجدات الجديدة التي تم الإعلان عنها يوم أمس.
وقالت الوزارة تستقبل إدارة خدمات المستفيدين على رقم الاتصال الموحد ” 1933 ” أو عبر رابط الخدمة (moia.gov.sa/EServices/Tawasol/Pages/default.aspx) جميع الملاحظات حيال التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية في المساجد، وذلك في إطار الحرص على سلامة وصحة مرتادي بيوت الله.
وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أصدر أمس، الخميس عددًا من التوجيهات التي تخص المساجد والجوامع بالمملكة، وتتضمن إجراءات احترازية إضافية، تماشيًا مع تعليمات الجهات المختصة منها إيقاف الأنشطة الدعوية كافة وتحويلها عن بعد وتحديد مدة مواقيت الصلوات وفتح الجوامع والمساجد.
ونص تعميم الوزير ” آل الشيخ ” على الالتزام بأن تكون مدة الانتظار بين الأذان والإقامة (10) دقائق ما عدا صلاة الفجر فتكون المدة (20) دقيقة، وفتح المساجد مع الأذان وإغلاقها بعد الصلاة بـ(10) دقائق، وأن يكون فتح الجوامع لصلاة الجمعة قبل الأذان بـ (30) دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بـ(15) دقيقة.
كما تضمن تعميم الإجراءات الاحترازية في المساجد التأكيد على أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع بألا تتجاوز خطبة الجمعة مع الصلاة بـ(15) دقيقة.
وشدد التعميم على التأكيد على ما تضمنته التعاميم السابقة التي تنص على إحضار جميع المصلين للسجادة الخاصة بهم ولبس الكمامة وترك المسافة المعتمدة (متر ونصف) بين المصلين، وعلى اتخاذ الإجراءات النظامية بالتعاون مع الجهات المعنية بحق كل من يخالف ذلك، حفاظًا على صحة وسلامة المجتمع.
كما جاءت التوجيهات بتعليق إقامة الدروس العلمية والبرامج الدعوية والمحاضرات في المساجد، وتحويل جميع هذه الأنشطة لتكون عن ” بعد ” وتكثيف البرامج الدعوية المتعلقة بالتوعية من جائحة كورونا.
وأكد التعميم على تكثيف تعقيم المساجد والجوامع، وأماكن الوضوء، ودورات المياه، والمحافظة على التهوية الجيدة لها، ومتابعة الالتزام بكل ما ورد من توجيهات من قبل منسوبي المساجد من خطباء وأئمة ومؤذنين بكل دقة كما عهدتهم الوزارة.
ويأتي التعميم في إطار جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لحماية مرتادي بيوت الله ومواكبة جهود الدولة في التصدي لجائحة كورونا وتسخير المنابر الدعوية لحماية الناس ونشر الوعي المجتمعي تحقيقًا لرسالة الوزارة وأهدافها العامة.