يمكن أن يتطور سرطان الفم على سطح اللسان وداخل الخدين وسقف الفم والشفتين أو اللثة، ولا يوجد علاج حاليا، ولكن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد في ضمان علاج أكثر نجاحا.
وقالت جمعية السرطان الأمريكية إن مشاكل البلع يمكن أن تحدث بسبب مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك أنواع معينة من السرطان.
وتابعت: “يمكن أن تكون هناك مشاكل في الوظيفة الحركية، ما يعني أن الرسائل المرسلة من الدماغ لا تصل إلى المريء لنقل تعليمات البلع. ويمكن أن يحدث هذا بسبب مشكلة في الدماغ أو الجهاز العصبي، مثل السكتة الدماغية، واضطراب الجهاز العصبي، والاعتلال العصبي، أو الورم الذي يؤثر على الدماغ. أو يمكن أن يكون هناك شيء يمنع الطعام أو السوائل أثناء البلع، مثل تكتل كبير من الطعام، أو جسم غريب، أو تضيق المريء أو ورم في المريء أو ضغط عليه”.
ويمكن أن يسبب سرطان الفم ألما أو إحساسا حارقا عند مضغ الطعام وابتلاعه. وقد يشعر الشخص أن طعامه يعلق في حلقه ولا ينزل.
ويمكن أن يكون سبب صعوبة البلع أيضا هو تضيق أنبوب الطعام (المريء).
وتشمل الأعراض الأخرى لسرطان الفم ما يلي:
• تقرحات الفم التي لا تلتئم لعدة أسابيع.
• بقعة بيضاء أو حمراء على الجزء الداخلي من فمك.
• أورام غير مبررة ومستمرة في الغدد الليمفاوية في الرقبة لا تزول.
• ألم أو صعوبة في البلع، عسر البلع.
• تغييرات في صوتك.
• فقدان الوزن غير المقصود.
• سن واحد أو أكثر ينفصل دون سبب واضح.
• صعوبة تحريك الفك.
• ظهور بقع حمراء أو بيضاء في فمك.
ووفقا لإدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS، إذا اكتُشف سرطان الفم مبكرا، فيمكن استخدام الجراحة، والتي لديها فرصة كبيرة لإيقاف السرطان. ولهذا السبب يجب إبلاغ طبيب الأسنان بأي تغييرات في فمك إذا لم تتحسن بعد ثلاثة أسابيع.
ويمكن أن يكون سبب العديد من الأعراض الشائعة، حالات أقل خطورة، مثل العدوى.