قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد حسن الشهري رغم تعقيد المشهد والمتغيرات المتسارعة والتهديد الجيوسياسي التي يتمثل في الايدلوجية الصفوية والإخوانية ممثلة في إيران وتركيا ومن يدور في فلكهما من المليشيات الإرهابية والأحزاب وأن ظروف البيئة تتحسن قليلاً بوجود دول مركزية تتمثل في بلادي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية التي جابهت هذا التحدي والتهديد منذو 2011م ورغم وجود الحكم الديمقراطي الأمريكي الذي كان له استراتيجية ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد وأن سياسة واشنطن ستأخذ في الاعتبار إعادة النظر في كل السياسات السابقة وخصوصاً الاتفاق النووي مع ايران وبرنامجها الصاروخي البالستي واستمرار زعزعتها لدول المنطقة والوقت كثير لإعادة مؤشر البوصلة إلى الإتجاه الصحيح .
وأضاف العميد حسن الشهري حول الأوضاع في اليمن ” اتجاه الأوضاع في اليمن بعد اتفاق الرياض الذي صمم ليؤسس لمرحلة قادمة صالحة لبيئة جيدة للبناء والتنمية المستقرة ولكن بشروط تنفيذه ومع الأسف ظهر ملامح للعمل على إعاقته أو تعطيلة ولكن أعتقد أن الأمور لم تعد في أيدي هؤلاء خصوصاً بعد أن فرض المجلس الانتقالي واقعا جديدا يحدد ملامح مستقبل اليمن وفي نظري انه من المتعذر العودة إلى وضع الجمهورية اليمنية الكامل كما كان قبل 2011م فهناك انقلاب حوثي وهناك شرعية لا تعمل على أسس سليمة لاستعادة الشرعية واخوان اليمن يعلموا ماذا يودوا أن يفعلوا ويعملوا على السيطرة على الشرعية مع الأسف لا استعادتها كاشفا أن المجلس الانتقالي أصبح في شريك استراتيجي للتحالف وللأسرة الدولية ساهم في ذلك شجاعة سكان المحافظات الجنوبية في تحرير محافظاتها وقيادة الانتقالي لمرحلة هامة في مكافحة الإرهاب
وأشار إلى العميد المتقاعد حسن الشهري أن المملكة العربية السعودية العالم ووضعت هذه المليشيات الإرهابية الحوثية التابعة لايران على راس قائمة الإرهاب لان بقائها هو بقاء للعمالة والخيانة لأعداء اليمن المنطقة ومثل هذا الأمر سيضعف موقفها ولن له تأثير على الجهود الدبلوماسية لان أهالي المحافظات الشمالية ساهموا مع المليشيات الحوثية لفرض أمر واقع في الشمال والشرعية تستطيع أن تتفاوض وتفاوضت مع الحوثيين ولكن لم تكن هي من كسب الرهان الهدف النهائي هو السلام وسيعمل التحالف تحقيق هذا الهدف المنشود في المستقبل المنظور بحول الله .
جاء ذلك خلال حوار صحفي خاص لصحيفة أضواء الوطن مع مراسل الصحيفة أرسلان السليماني فإلى نص الحوار الصحفي:-
س1– كيف تصفون المشهد القادم في المنطقة في ضوء وصول الديمقراطيين إلى البيت الابيض في الولايات المتحدة الأميركية ؟*
ج1– رغم تعقيد المشهد والمتغيرات المتسارعة والتهديد الجيوسياسي التي يتمثل في الايدلوجية الصفوية والاخوانية ممثلة في إيران وتركيا ومن يدور في فلكهما من المليشيات الإرهابية والأحزاب وان ظروف البيئة تتحسن قليلاً بوجود دول مركزية تتمثل في بلادي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية التي جابهت هذا التحدي والتهديد منذو 2011م ورغم وجود الحكم الديمقراطي الأمريكي الذي كان له استراتيجية ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد الذي بشر بها أردوغان ورأى أن بلادة أساسية في ذلك وظهور ما يعرف بالربيع العربي الا أننا أخشى هذا المشروع خاصة في البحرين ومصر واليمن ونساهم في استعادة العراق وسوريا ولبنان وليبيا وأعتقد أن الديمقراطية الأمريكية حاليا أدركت فداحة سياستها السابقة وان الدول العربية لن تسمح لهم بالعبث بمقدرات الأمة وأرى أن سياسة واشنطن ستأخذ في الاعتبار إعادة النظر في كل السياسات السابقة وخصوصاً الاتفاق النووي مع ايران وبرنامجها الصاروخي البالستي واستمرار زعزعتها لدول المنطقة والوقت كثير لإعادة مؤشر البوصلة إلى الاتجاه الصحيح والتوجه نحو السلام والتنمية وتبقى الشعوب لها دور وتبقى المملكة العربية السعودية مفتاح الحسم لأنها الركن الأساسي في الاستقرار في المنطقة
س2-كخبير استراتيجي وعسكري ومراقب عن كثب للأوضاع في اليمن جنوبا وشمالا منذ انطلاقة عاصفة الحزم كيف يرى سيادة العميد حسن الشهري اتجاه الأوضاع في جنوب الجزيرة العربية؟
ج2– اتجاه الأوضاع في اليمن بعد اتفاق الرياض الذي صمم ليؤسس لمرحلة قادمة صالحة لبيئة جيدة للبناء والتنمية المستقرة ولكن بشروط تنفيذه ومع الأسف ظهر ملامح للعمل على إعاقته أو تعطيلة ولكن أعتقد أن الأمور لم تعد في أيدي هؤلاء خصوصاً بعد أن فرض المجلس الانتقالي واقعا جديدا يحدد ملامح مستقبل اليمن وفي نظري انه من المتعذر العودة إلى وضع الجمهورية اليمنية الكامل كما كان قبل 2011م فهناك انقلاب حوثي وهناك شرعية لا تعمل على أسس سليمة لاستعادة الشرعية واخوان اليمن يعلموا ماذا يودوا أن يفعلوا ويعملوا على السيطرة على الشرعية لا استعادتها وأرى إن كان يجب على البرلمان وضع الحوثي على قائمة الإرهاب ولا الحكومة تفعيل الأقاليم الستة أو يمن اتحادي من اقليمين جنوبي وشمالي وكل ذلك لم يتم قد تتوفر الشروط في المستقبل للعودة لما قبل العام 1990م .
س3– في عدة تصريحات سابقة لسيادتك حول تعامل المجلس الانتقالي الجنوبي كشريك فاعل مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في الحد من التمدد الإيراني وشريك للأسرة الدولية في مكافحة الإرهاب ؟ كيف تقييمك لذلك ؟
ج3– أصبح المجلس الانتقالي في نظري شريك استراتيجي للتحالف وللاسرة الدولية ساهم في ذلك شجاعة سكان المحافظات الجنوبية في تحرير محافظاتها وقيادة الانتقالي لمرحلة هامة في مكافحة الإرهاب والانخراط في عمليات عسكرية نظامية حررت تلك المحافظات واجزاء واسعة من المحافظات الشمالية خصوصاً في تعز والحديدة وايضا البعد عن الحزبية والمناطقية أيضا هناك إرادة وإخلاص ووطنية تجلت في المقاومة الجنوبية والأحزمة والأمن وأعمال الانتقالي في مكافحة الإرهاب والمخدرات تذكر فتشكر وكل ذلك سينعكس إيجابا لقضية الجنوب المستحقة الذي أسس لها مخرجات الحوار الوطني المطلوب أن يلتف الجميع حول الانتقالي وأن يحتوي المجلس الانتقالي الجميع فأن كان هناك اختلافات فهي في الوسائل وليست في الأهداف .
س4– إلى أي مدى يمكن أن ينعكس ذلك لصالح القضية الجنوبية ؟
ج–5 كل ذلك سينعكس ايجابا لقضية الجنوب المستحقة الذي أسس لها مخرجات الحوار الوطني المطلوب أن يلتف الجميع حول الانتقالي وأن يحتوي المجلس الانتقالي الجميع فأن كان هناك اختلافات فهي في الوسائل وليست في الأهداف .
س5- بنظرك بعد إدراج جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية ماهي انعكاسات ذلك على الجهود الدبلوماسية والسياسية لعملية السلام في اليمن؟
ج–5 استبقت بلادي المملكة العربية السعودية العالم ووضعت هذه المليشيات الإرهابية الحوثية التابعة لايران على راس قائمة الإرهاب وصنفت الاربعين (40) من قياداتهم الإرهابية على قوائم الإرهاب واستهدفت الكثير منهم وكان على رأس القائمة ما يعرف بالصماد وما نرجوه أن تقطف الرؤوس الباقية لان بقائها هو بقاء للعمالة والخيانة لأعداء اليمن المنطقة ومثل هذا الأمر سيضعف موقفها ولن له تأثير على الجهود الدبلوماسية لان أهالي المحافظات الشمالية ساهموا مع المليشيات الحوثية لفرض أمر واقع في الشمال والشرعية تستطيع أن تتفاوض وتفاوضت مع الحوثيين لم تكن هي لم تكن هي من كسب الرهان الهدف النهائي هو السلام وسيعمل التحالف تحقيق هذا الهدف المنشود في المستقبل المنظور بحول الله .
6– هل ممكن لسيادتكم أن توضحوا للقراء إلى أين يسير إتفاق الرياض الذي تراعاة المملكة العربية السعودية كقائدة للتحالف العربي وعاصفة الحزم ؟
ج–6 اتفاق الرياض صمم لينفذ رغم محاولات التعطيل من قبل اخوان اليمن وتقاعس الشرعية لانة أعطى الانتقالي حقة وهناك بارقة أمل في تنفيذه حسب التزام جميع أطراف الشعب اليمني وربما لن يسمح لأحد بالعبث بمخرجاتة حتى يرى النور كاملاً للبدء في مرحلة استعادة الدولة والبدء في تنمية عصرية شاملة ثم النظر في مستقبل اليمن وهذا شأن يمني خاص .
7– الملف النووي الايراني ماهي توقعاتكم لمآلات هذا الملف في عهد الديمقراطيين ؟
ج–6 ما يخص الملف النووي الايراني وان كان من دفع به واخرجة بهذه بهذا الشكل الهش هما ديمقراطيين في عصر أوباما ونائبة في العصر الحالي بايدن الا أنني أرى واشنطن أدركت أنها ارتكبت خطأ فادحا وستعمل على إصلاح الاعوجاج وضمن برنامج الصاروخي مع البرنامج النووي وايضا أعمال إيران المزعزعة في المنطقة ومشاركة دول الخليج وإسرائيل في مراحل قادمة لمثل هذا الاتفاق لكي تستقيم أمور الاتفاق بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة بشكل كامل .
8– كلمتك الأخيرة في هذا الحوار الصحفي سيادة العميد حسن الشهري؟
في الختام العالم الغربي هو غير متضرر من المليشيات الحوثية يرى أن الحرب في مكان بعيد عنهم لا تحدد من هو على حق بل تحدد من ينجو وتبحث مع الأسف عن أعذار في جوانب حقوق الإنسان وإن لم تكن صحيحة وواقعية للتدخل والتأثير وهناك بروز ضغوط البيئة الدولية لتحقيق أجندات خاصة لهم وهم لا يودون أن يرون منطقة الشرق الأوسط وبالذات الدول العربية آمنة ويعملون على ابقائها على صفيح ساخن لخدمة أهداف تصب في مصلحة إسرائيل والعالم الغربي وهم يدعمون كلٱ من إيران وتركيا ومن يدور في فلكهما ويستغلون الدول الوظيفية كقطر لتنفيذ جزء من هذه الأجندة أرى أن إيران عن دعم الإرهاب وزعزعة إستقرار المنطقة لان ذلك شهرت بقائها حية ولا بد من مشروع مقابل بدعم لدعم الشعب الإيراني والمعارضة الإيرانية لخلخة من الداخل ثم الانقضاض على هذه العصابة الحاكمة في طهران التي لا تعرف الخير سبيل .