يعاني الكثير من البشر من هشاشة العظام أو ما يسمى بالعظام المسامية، وهي الحالة التي تكون فيها العظام وجودتها منخفضة، وقد لا يشعر الشخص بهذه الهشاشة إلا عند حدوث كسر في العظام.
وتؤدي الإصابة بهذا المرض إلى إضعاف العظام، لدرجة أن مجرد القيام بأعمال بسيطة جداً يحتاج إلى أقل قدر من الضغط، كالانحناء إلى الأمام أو رفع مكنسة كهربائية أو حتى السعال، قد يسبب كسوراً في العظام.
وقد تحدث الإصابة بهشاشة العظام وفقاً لـ “ويب طب”، نتيجة النقص في مستوى الكالسيوم والفسفور، أو النقص في معادن أخرى، وهو يصيب السيدات في الغالب لكنه قد يصيب الرجال أيضاً.
الأعراض:
وللمرض عدة أعراض، مثل آلام حادة في الظهر، وفقدان الوزن مع الوقت مع انحناء القامة، بالإضافة إلى حدوث كسور في الفقرات، في مفاصل كفي اليدين في حوض الفخذين أو في عظام أخرى.
عوامل الإصابة:
وهناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كالسن مثلاً فكلما زاد عمر الإنسان ازدادت معه احتمالية الإصابة، وكذلك التاريخ العائلي للمرض، وبنية الهيكل العظمي حيث يصيب صغار الحجم بنسبة أكبر، وكذلك استهلاك التبغ واضطرابات الأكل وتناول الأدوية من مجموعة الكورتيكوستيرويدات، وأسلوب الحياة الخالي من النشاط البدني وتناول المشروبات الغازية والكحولية.
متى نتوجه إلى الطبيب من أجل الفحص؟
يوصي العديد من الأطباء بالتوجه إلى الفحص حال بلوغ الشخص سن الـ 65 عاماً، أو في حال بلوغ السيدات مرحلة انقطاع الطمث، أو إن كانت تعاني من مشاكل طبية مرتبطة بالعمود الفقري، أو إن كانت تتلقى أي علاجات تتسبب في الإصابة بهشاشة العظام، أو من يعانين من داء السكري.
الوقاية من هشاشة العظام:
ينصح الأطباء باتباع عدة إرشادات ونصائح لتجنب الإصابة بهذا المرض، مثل المواظبة على ممارسة النشاط الجسدي، وإضافة منتجات الصويا إلى قائمة الغذاء اليومية، وكذلك الامتناع عن التدخين.
وينصح كذلك بفحص إمكانية تلقي علاجات هرمونية، والتقليل من استهلاك الكافيين، بالإضافة إلى الامتناع عن تناول المشروبات الغازية والكحولية بإفراط.