جدد “البنك المركزي السعودي”، تشجيعه لشركات التأمين على الاندماج والاستحواذ، مبيناً أن قطاع التأمين يمثل رافداً محورياً لاقتصاد المملكة، ومرتكزاً رئيساً لبرنامج تطوير القطاع المالي الذي يستهدف تحفيز الاندماج في القطاع.
وقال البنك المركزي السعودي في بيان له، إن أهمية اندماج “ولاء للتأمين التعاوني” و”متلايف”، وشركتي “اتحاد الخليج للتأمين التعاوني” و”الأهلية للتأمين التعاوني” تأتي تبياناً لما قام به في إطار تنظيم وتطوير قطاع التأمين، والسعي لرفع الملاءة المالية للقطاع من خلال حثه على زيادة رؤوس أموال شركات التأمين، والذي يُعدّ الاندماج والاستحواذ إحدى وسائل تحقيقه.
آثار اقتصادية إيجابية
وأشار البنك المركزي إلى أن أبرز الآثار الاقتصادية الإيجابية على قطاع التأمين المترتبة عن عمليات الاندماج والاستحواذ، تتمثل في تعزيز القدرات التنافسية للقطاع من خلال خلق كيانات تأمينية كبيرة قادرة على المنافسة والنمو والابتكار، وتقوية الوضع المالي لقطاع التأمين حفاظاً على حقوق المؤمن لهم.
تحسين جودة الخدمات
وأضاف أن الآثار تتضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء، إلى جانب خفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغيرها من الآثار التي تنعكس إيجاباً على الاقتصاد والقطاع المالي والعملاء والمستفيدين من التغطية التأمينية.