رفع معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة نجاح اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اختتمت في محافظة العلا.
وقدم معاليه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – على جهودهما الكريمة وسعيهما الدؤوب لتحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير جهودها كافة لما فيه خير شعوبها، وبما يحقق أمنها واستقرارها، وهو النهج القويم والراسخ والرائد الذي تسير عليه المملكة بقيادة رشيدة وحكيمة تسعى دائماً لجمع الكلمة وتوحيد الصف ورأب الصدع.
ونوه معاليه بمضامين كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – في افتتاح أعمال القمة التي لخصت موقف المملكة الريادي والدائم في المحافظة على استقرار دول المنطقة بسياسة ثابتة ومستمرة ورؤية تنموية طموحة تضع في مقدمة أولوياتها مجلس تعاون خليجي موحداً وقوياً، إضافة إلى تعزيز التعاون العربي والإسلامي بما يخدم أمن واستقرار وازدهار دول الخليج والمنطقة.
وثمن معاليه ما تضمنه “إعلان العلا” وما فيه من بنود مهمة تتضمن التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة، والتأكيد على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز الدور الإقليمي للمجلس، وتوحيد المواقف السياسية وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول المجلس وشعوبها.
ودعا الدكتور الصمعاني في ختام حديثه المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين، لتحقيق كل ما فيه خير للوطن والمواطنين وأن يديم على الوطن ودول مجلس التعاون الخليجي أمنها واستقرارها.