نتيجة فترة الإغلاق في “ألمانيا” بسبب جائحة كورونا ، قررت أربع أخوات باختراع لعبة لوحية لفيروس كورونا من خلال الاستفادة من الوقت الطويل الذي يمضينه داخل البيت.
ويمكن لعدد أربعة لاعبين ممارسة لعبة “كورونا” التي يتنافسون فيها على شراء كل مواد البقالة المدرجة على قائمة تسوق جار لهم مُسن لا يخرج من بيته بسبب الفيروس ، بحيث يجمع اللاعبون أوراق اللعب ويتبادلونها ، والفائز هو الذي يوصل كل المواد أولاً ، وتتضمن العقبات على طول طريق اللعب مواجهة الفيروس الذي يتسبب في إدخال اللاعب للحجر الصحي ، أو اكتشاف أن اللاعبين الآخرين سبقوا بالفعل وجمعوا كل المكرونة أو ورق الحمام.
وقالت سارة 20 عاماً : ان المبدأ الأساسي هو التضامن ، ويمكن لكل لاعب أن يقرر أن يتعاون مع الآخرين أو أن يصّعب الأمر عليهم بإغلاق طريقهم بالفيروسات ، وعكفت الأخوات على ابتكار اللعبة معظم الأمسيات خلال فترة الإغلاق ، حيث قاموا باضافة المعلومات لها حول الوباء بشكل تدريجي من نشرات الأخبار.
وأُعجب والد الشقيقات “بنديكت شوادرلاب” بما بذلته بناته من جهد ، فقرر تسويق اللعبة بتوظيف فنان لتصميم البطاقات ولوحة اللعبة وصندوقها ، وقال : إن الطلب كبير من أنحاء ألمانيا ، وتم بيع ألفي نسخة من هذة اللعبة حتى الآن ، كما جرى تسجيلها في متجر ألعاب كموزع ثانوي.