أجبرت جائحة كورونا معظم جهات العمل في دول العالم على العمل من المنزل لمنع تفشي الفيروس والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وقد يستمر هذا النظام إلى سنوات مقبلة بعد أن أثبتت التجربة نجاحه.
ورغم نجاح التجربة وفاعليتها إلا أنها تنطوي على عدد من المخاطر الصحية نتيجة العادات غير السليمة، وهي كالتالي بحسب تقرير لموقع “Eat This”:
العمل طوال اليوم
قد يرى البعض العمل من المنزل فرصة للعمل لفترات طويلة طوال اليوم، ولكن ذلك يؤثر على الصحة بطريقتين، الأولى وهي زيادة الوزن عن طريق الأكل كثيرا وعدم الحركة، وثانيا التأثر نفسيا عن طريق الإجهاد والتيقن أن العمل لا ينتهي.
عدم ركوب المواصلات العامة
يساعد ركوب المواصلات العامة على المشي والتحرك والتنقل بينها، ما يجعل الجسم في نشاط دائم، غير جلوسك في المنزل فتكون أقصى مسافة تتحركها هي من مكتبك إلى غرفة نومك.
الجلوس طويلاً على الكرسي
يؤدي الجلوس لفترة تصل إلى 4 ساعات على الكرسي إلى زيادة الوزن بمعدل سنوي يصل إلى 4.5 كغ وقد يرتفع عند البعض لأكثر من ذلك، لذا الأفضل من ذلك أن تتحرك كل نصف ساعة.
ضوء الشمس
يساعد الضوء الطبيعي الذي تتعرض له أثناء العمل على التركيز والنوم بهدوء، لذلك احرص دائما على العمل بجوار النافذة أو التعرض لضوء الشمس بأي طريقة خلال العمل من المنزل.
ترك الوجبات الخفيفة
تساعد الوجبات الخفيفة على تقليل الشعور بالجوع، ولذلك عند الأكل لا تمتلئ المعدة بكثرة، مما يساعد على الهضم ويعمل على إنقاص الوزن، لذلك فإهمال الوجبات الخفيفة قد يهدد بزيادة وزنك.
شرب الكافيين
أظهرت نتائج الأبحاث أن العمل من المنزل يجعلك تشرب من 500 إلى 600 ملليغرام من الكافيين، أي ما يعادل من أربعة إلى سبعة أكواب من القهوة، ويؤدي ذلك إلى زيادة معدل إصابتك بأمراض مثل الصداع والأرق وارتفاع ضغط الدم، وخطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الضغوط المهنية
تؤثر ضغوط العمل على الإنتاجية والدافع المستمر في العمل، لذا نحو 26% من الأشخاص يتعرضون لضغوط العمل أثناء أداء المهام من المنزل، لذا توصي المجلة الأميركية للأوبئة بضرورة التواصل المهني والاجتماعي مع فريق العمل.