شاركت جامعة القصيم، ممثلة بالمستشفى البيطري الجامعي “اللجنة الطبية وكشف العبث”، للمرة الثالثة، في فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، حيث اضطلعت اللجنة بمهمة الكشف عن حالات الغش والعبث للإبل المشاركة والمختارة في المهرًجان، وذلك من خلال نخبة من البيطريين المختصين في هذا المجال، مزودين بأحدث الأجهزة والأدوات اللازمة للقيام بالمهمة بدقة وسرعة والوقوف بحزم ضد حالات العبث بالإبل.
وشملت فحوصات اللجنة البيطرية بالجامعة فحص الإبل بالأجهزة المتطورة للكشف عن أنواع الغش المتعددة، واكتشاف كل ما يغير من شكل الحيوان الظاهري عن الطبيعي، كما تم الكشف عن المواد المستخدمة في العبث بالإبل مثل، البوتكس والسيلكون وحمض الهيالويرونيك والمواد المالئة والمنشطات والهرمونات والمراهم الموضعية المخدرة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الله بن منصور الحواس رئيس اللجنة مدير المستشفى البيطري الجامعي بجامعة القصيم، أن اللجنة عملت بجد على التفريق بين الأمراض وعمليات العبث لضمان دقة النتائج عن طريق الفحص بالأجهزة المتطورة والفحص الإكلينيكي والبكتيري والهرموني للكشف عن العبث.
وأوضح “الحواس” أن اللجنة بدأت أعمال الفحص الخارجي للإبل قبل انطلاق فعاليات المهرجان، وذلك لتأهيل الإبل المرشحة للمشاركة من عدمه، وتحديد ما إذا كانت سليمة أو غير سليمة، مشيرًا إلى أن اللجنة قد بدأت عملها منذ تاريخ 01/04/1442هـ، وبلغ عدد الحيوانات التي تم فحصها 3050 حالة، وتم استبعاد 43 حالة عبث واستبدال طبي لحالتين مرضيتين.
وقدم رئيس اللجنة البيطرية، الشكر لكافة أعضاء اللجنة على ما يبذلونه من جهود خلال فترات التحضير والإعداد والانعقاد للمهرجان، معبرًا عن شكره وتقديره لمعالي رئيس الجامعة على توجيهاته الكريمة وتيسير مهمة الفريق الطبي، مما انعكس بدوره على إتمام المهمة على أكمل وجه يتناسب بمكانة جامعة القصيم العلمية والعملية.