استقبل معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بمقر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الخميس، بحضور سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري وسعادة مدير مكتب معالي الرئيس العام الأستاذ بدر آل الشيخ.
ورحب معالي الشيخ السديس بمعالي وزير الصحة والوفد المرافق له، سعادة مدير عام الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل بن حمزة مطير وسعادة مدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة بوزارة الصحة الدكتور سري بن إبراهيم عسيري. وقال معاليه أن الدولة -رعاها الله- أولت صحة الإنسان أهمية كبرى من خلال ما قامت بها من إجراءات وقائية، ساهمت بعد توفيق الله –عز وجل- في التخفيف من آثار الجائحة على الإنسان الذي يعيش على أرض هذه البلاد المباركة.
وقدمت المملكة العربية السعودية أنموذج استثنائي تاريخي لا مثيل له في إدارة الأزمات والكوارث والجوائح، وأشار أن الإسلام يتفق مع الحفاظ على صحة الناس.
وأضاف أن الزيارة ستفتح آفاق تعاون بين الرئاسة العامة ووزرة الصحة، مقترحًا معاليه أن يتم تشكيل فريق عمل يضم أعضاء من الجهتين يتابعون بشكل دوري كل ما يمكن عمله لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
من جهته قال وزير الصحة الدكتور توفيق أننا ممتنون للرئاسة ومقدرون جهودها خلال الجائحة، والتي أسهمت في الحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، ورأينا بشكل مبهج التنظيم الرائع الذي قامت به المملكة العربية السعودية لموسمي الحج والعمرة.
وأضاف أن هذا التنظيم الرائع كان له ردة فعل إيجابية على المستوى الدولي، وسنعمل على مشروع متكامل لكيفية العيش لما بعد الجائحة، وسنقوم بتفعيل ورش عمل موسعة مع الرئاسة نضع فيها خطط كيف يكون العمل بعد هذه الجائحة.