قال نائب رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد لحماية النزاهة والمشرف على الرقابة والتحقيق ومكافحة الفساد الدكتور بندر بن أحمد أبا الخيل، إن المملكة مدركة لخطورة الفساد، ولذلك وضعَت رؤيتها 2030، جاعلة «النزاهة» و«الشفافية» و«المساءلة» من مرتكزاتها الرئيسة، مؤكدًا أن مكافحة هذا الفساد من أهم أولويات القيادة الرشيدة، لما يشكله الفساد من خطر يقوض المجتمعات، ويحول دون نهضتها وتنميتها.
وقال، خلال افتتاح المنتدى السنوي التاسع لـ هيئة الرقابة ومكافحة الفساد احتفاءً بـاليوم الدولي لمكافحة الفساد، إن الهيئة تسعى لتحقيق ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة، حفظها الله، في سبيل حماية النزاهة، وتعزيز مبدأ الشفافية، ومكافحة الفساد، مقدرين ما نلقاه من دعم وتمكين لتنفيذ المهام والاختصاصات الموكلة لها.
وناقش المنتدى، من خلال محاوره، مواضيع تتعلق بأهمية النزاهة في المحافظة على المال العام، واستعراض مخاطر الفساد في القطاع الصحي من خلال التجارب الدولية، ودور رؤية المملكة 2030 في تعزيز الشفافية والمساءلة.
وقدمت الدكتورة سميرة بنت مزيد التويجري، كبير خبراء البنك الدولي لشؤون التنمية والسكان، ورقة عمل بعنوان “التجارب الدولية والتدابير الوقائية في مكافحة الفساد”، وأكدت أن محاربة الفساد ليست مقتصرة على الحكومات، بل هي واجب وطني، مستعرضة تجربة المملكة في محاربة الفساد. وقالت: “نفخر في البنك الدولي أن تكون علاقتنا بـ هيئة الرقابة ومكافحة الفساد علاقة وثيقة”.
ويهدف المنتدى إلى توعية أفراد ومؤسسات المجتمع بأهمية حماية النزاهة وبيان أخطار الفساد، وتسليط الضوء على أفضل التجارب المحلية والدولية في حماية النزاهة ومكافحة الفساد.