أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس أنه سيغادر البيت الأبيض في 20 يناير إذا أعلنت الهيئة الانتخابية الرئيس المنتخب جو بايدن فائزاً في الانتخابات، إلا أنه أشار إلى أنه غير مستعد للإقرار بفوز بايدن.
ورداً على سؤال عما إذا كان سيغادر البيت الأبيض إذا صوتت الهيئة الانتخابية لصالح بايدن قال ترمب للصحافيين: “بالتأكيد سأفعل. وأنتم تعرفون ذلك. لكن لو فعلوا ذلك يكونون قد ارتكبوا خطأ”، مشدداً: “سيكون من الصعب للغاية التنازل والإقرار بفوز بايدن”.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتلقى فيها ترمب أسئلة مباشرة من الصحافيين منذ الانتخابات قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
إلى ذلك واصل شكواه بحدوث تزوير انتخابي واسع النطاق، قائلاً: “لا أعرف ما الذي سيحدث. أعرف شيئاً واحداً وهو أن جو بايدن لم يحصل على 80 مليون صوت”، لافتاً: “لقد حصلت على أكثر من 74 مليون صوت”.
وتعليقاً على البنية التحتية لأنظمة التصويت في الولايات المتحدة، اعتبر: “نحن مثل دولة من العالم الثالث”. وأضاف أنه غير متأكد مما إذا كان سيحضر حفل التنصيب.
يذكر أنه عادة ما يحضر الرؤساء السابقون حفل تنصيب من يخلفونهم. ففي عام 2016، حضر الرئيس السابق باراك أوباما حفل تنصيب دونالد ترمب، إلى جانب رؤساء سابقين آخرين. وحضرت المرشحة الديمقراطية للرئاسة حينها، هيلاري كلينتون، مع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.
وأبلغ ترمب الصحافيين أنه يعتزم السفر إلى جورجيا في 5 ديسمبر لدعم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في سباقات الإعادة التي تحدد من سيفوز بالأغلبية في المجلس.