قال معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس جامعة القصيم: إن المملكة سوف تظل مركزاً حيوياً في الإثراء العلمي والبحثي على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك بفضل الله تعالى، ثم بحرص قيادتها الرشيدة ممثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على مواصلة عجلة العمل واستمرت في تنفيذ كل المناشط البحثية والتعليمية على الرغم من الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا مع التوجيه باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار الجائحة.
وأوضح “الداود” خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر الذي تنظمه الجامعة، ممثلة بكلية التصاميم أمس الأربعاء الموافق 10/4/1442هـ، ويستمر على مدى يومين بعنوان “تصميم الأزياء والتوقعات المستقبلية: تحديات، رؤى، إبداع، استثمار”، أن إقامة مثل هذه المؤتمرات جاء نتيجة النجاح والقدرة على توظيف التقنية الحديثة وتفعيل القاعات الافتراضية لتكون بديلًا مؤقتًا عن الحضور الفعلي، قائلًا: كنت أتمنى أن يكون هذا المؤتمر حضورياً في الجامعة ليكون أكثر تأثيراً وإبرازًا لإبداع بناتنا الطالبات، ولكن حال دون ذلك جائحة كورونا التي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرفعها عن بلادنا والعالم أجمع”.
ورحب رئيس جامعة القصيم بالمشاركين في المؤتمر، والذين أسهموا في إثرائه بمشاركات من دول مختلفة شملت دول البرتغال ورومانيا ومصر والعراق إلى جانب المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذا التنوع ما هو إلا تأكيد على منهج المملكة الداعم للبحث العلمي في كل المجالات، شاكرًا لهم حضورهم ومشاركاتهم في هذا المؤتمر النوعي الذي تنظمه كلية التصاميم ضمن سلسة من المؤتمرات التي تقدمها الجامعة إسهاما منها في الإثراء المعرفي والبحثي في مجالات مختلفة.
كما قدم معاليه الشكر لمنسوبي وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بقيادة الدكتور أحمد بن ابراهيم التركي على متابعة تنظيم هذا المؤتمر، وكذلك الشكر للجنة التنظيمية برئاسة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوال بنت ناصر الثويني، والشكر موصول للجنة العلمية برئاسة عميدة كلية التصاميم الزميلة الدكتورة عواطف بنت علي السيف، وكل من شارك في التنظيم من عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد والإدارة العامة للإعلام والاتصال، سائلًا الله تعالى أن تتكلل هذه الجهود بنجاح هذا المؤتمر وتميزه في تعزيز الأفكار الإبداعية، وإيجاد فرص عمل جديدة من خلال ما يطرح فيه من أبحاث علمية وورش عمل في تخصص المؤتمر، وأن يخلص إلى توصيات تسهم في تحقيق أهدافه.
ومن جهتها، رحبت الدكتورة عواطف السيف عميدة كلية التصاميم رئيسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر، بالمشاركين والضيوف الذين ساهموا في إثراء محتوى المؤتمر بما قدموه من أبحاث علمية حديثة في مجال تصميم الأزياء، وكذلك لكافة المنظمين والمعدين لهذا المؤتمر من داخل الكلية وخارجها، كما قدمت الشكر لمعالي رئيس الجامعة على رعايته للمؤتمر.
وأشارت “السيف” إلى أن المؤتمر سيناقش العديد من المحاور التي تتعلق بكافة جوانب مجال تصميم الأزياء من خلال عدة جلسات علمية وورش عمل تعقد على مدار يومي انعقاد المؤتمر، بمشاركة العديد من الخبراء والباحثين في هذا المجال من داخل المملكة ومن خارجها، سائلة الله تعالى ان تساهم توصيات المؤتمر في الارتقاء بمجال تصميم الأزياء بالمملكة.