أكدت الأمانة للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى أن المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى كإطار جامع ومظلة للجميع في الداخل والخارج برئاسة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار والذي أثبت تأسيسه عام 2012م بالتوافق والإجماع كرقم يصعب تجاوزه في الداخل واحتل مكانة مرموقة على الصعيد المحلي والإقليمي.
وأضافت الأمانة العامة للمجلس العام لابناء محافظتي المهرة وسقطرى في بيانها الصادر بعد الاجتماع المنعقد ليوم أمس الأحد أن ماتسمى بلجنة الاعتصام التي تسعى إلى شق وحدة كيان المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى.
وخرج الاجتماع في عدد من القرارات لمخرجاته منها بالتأكيد على التمسك بكيان المجلس العام برئاسة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار واعتباره كسفينة الجميع لتحقيق أهداف أبناء محافظتي المهرة وسقطرى حاضرا ومستقبلا
كما رفضت الأمانة العامة في بيانها أي محاولات السعي إلى شق كيان المجلس والالتفاف عليه تحت شعارات زائفة الغرض منها هدم هذا الصرح وخلق أجواء من الفوضى وشرخ بنيان الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي لأبناء محافظة المهرة
وناشدت الأمانة العامة للمجلس العام لابناء محافظتي المهرة وسقطرى إلى درجة الوعي واستيعاب ما يحاك للنيل من المنجزات الوطنية محذرة من الانجرار إلى مربع التناحر والصراع الإقليمي
كما أكد بيان الأمانة العامة على رفض الخطاب الإعلامي الذي يتنافى مع الثوابت الوطنية والثقافة النقية لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى والذي في السياق ذاته بتأكيدها على أن رؤية التقييم المجلس العام في إطاره الداخلي تكون تنظيميا وفق نظامة الأساسي وعبر قياداته
واختتم البيان الصادر عن الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى على احترام دول الجوار في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والتطلع بالتعاون المثمر مع الجميع