جدد محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، إشادته بتفاعل جمعية الصرافين بالعاصمة مع قضايا المجتمع وتلبية أعضاءها دعوة السلطة المحلية بالمساهمة في حل مشكلة رواتب منتسبي المنطقة العسكرية الرابعة.
وأكد المحافظ لملس، خلال لقائه اليوم عدداً من ملاك شركات ومحلات الصرافة بالعاصمة عدن، أن السلطة المحلية بالعاصمة، تتطلع إلى المشاركة الفاعلة لمنتسبي هذا القطاع الهام في إعادة بناء وتنمية هذه المدينة، والتي تتطلب تضافر الجهات كافة.
ومن جانبهم شكر صرافوا عدن المحافظ لملس لإنصافهم، من خلال إشراكهم وإبراز دورهم في المساهمة في حل مشكلات المجتمع.
ونوّه الصرافون بأن دور الصرافين لم يقتصر على حل مشكلة الرواتب فقط، فقد سبق لهم لعب دور فاعل في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وكوارث سيول الأمطار التي شهدتها عدن في فترات سابقة، وأعمال أخرى كان لهم شرف المشاركة فيها، مؤكدين استعدادهم لمواصلة التدخل وتقديم الدعم والمساهمة إلى جانب السلطة المحلية متى ما تطلبت الحاجة لذلك.
واستعرض صرافوا عدن جُملة من المشكلات التي يواجهونها وأبرزها التعبئة الخاطئة ضدهم، وعملية تأليب الشارع عليهم وتصويرهم بأنهم السبب الأول في إنهيار العملة المحلية ومايترتب عليها من نتائج ألقت بظلالها على المواطن البسيط.
وتطرق الصرافون إلى علاقتهم بالبنك المركزي والسياسة التي يدير بها السياسة النقدية، مشددين على أنها تتطلب المراجعة وإعادة النظر، كونها تعكس نفسها بشكل مباشر على عمل شركات الصرافة،
وأشاروا إلى ان القرار المفاجئ لإدارة البنك بإيقاف الشبكة المصرفية ترتب عليه وقف أعمال تلك الشركات ومنها إيقاف صرف رواتب العسكريين في المنطقة العسكرية الرابعة.
وطالب الصرافون الحكومة بسرعة العمل واتخاذ الاجراءات والتدابير العاجلة لمواجهة التدهور المتسارع لقيمة العملة المحلية، مشيرين إلى أن استمرار تجاهل الحكومة لهذا الأمر، ينذر بكارثة اقتصادية ستعكس نفسها بالسلب على مناحي الحياة كافة.
حضر اللقاء وكيل أول المحافظة محمد نصر شاذلي.