أنهت المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المرحلة الأولى من دمج جميع أنشطتها التدريبية التابعة لها ولكافة شركاتها ووحداتها الاستراتيجية، ضمن مهام أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران وذلك بهدف تحسين جودة وكفاءة التدريب، حيث أن هذا الإجراء سيتيح للشركات والوحدات الاستراتيجية التركيز على أعمالها الأساسية .
وأوضح رئيس الوحدة الاستراتيجية لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران الكابتن إسماعيل بن سلمان الكشي أن المرحلة الأولى من المشروع شهدت دمج قطاع التدريب والتنمية وتدريب خدمات الضيوف التابعة لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي مع أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران اعتباراً من 1 نوفمبر 2020م، وقد تحقق هذا الإنجاز بعد توفيق الله ، بفضل الدعم اللامحدود من الإدارة العليا للمؤسسة ويضاف إلى ذلك تظافر جهود كافة فرق العمل الذين عملوا طوال الفترة الماضية لإنجاز هذا المشروع.
وأضاف: “تمتلك أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران كافة الإمكانات التي تؤهلها لعقد باقة متنوعة من الدورات التدريبية في مختلف المجالات على مدار العام ولكافة منسوبي قطاع الطيران في المملكة والشركات العاملة في المطارات ولكافة الرغبين في التدريب بكافة أنواعه، فهذا الصرح الكبير الذي تم تدشينه في عام 2004م يحتوي على العديد من القاعات التدريبية ومحطات الحاسب الآلي وأجهزة الطيران التشبيهية، كما أنها تعتبر مركزاً تدريبياً عالمياً في برامج تدريب الطيران المتقدمة ومخولة للتشغيل كمركز تدريبي معتمد من الهيئة العامة للطيران المدني، وقد حصلت كذلك على تراخيص أخرى واعتراف مهني عالمي من شركتي “بوينج” و”إيرباص” لصناعة الطائرات بالإضافة إلى “وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران” لأجهزة التدريب التشبيهية و “اتحاد النقل الجوي الدولي” و”المنظمة العالمية للطيران المدني”.
وفقاً لهذا القرار الاستراتيجي، ستكون أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران قادرة على تدريب الكوادر في جميع المجالات بما في ذلك الطيران الفعلي، الخدمة الجوية، سلامة الطيران، صيانة الطائرات، اللغة الإنجليزية، العمليات الأرضية، خدمة الضيوف، دورات إدارة علوم الطيران وغيرها من المجالات المتنوعة في علم الإدارة.