هدد الجيش الإثيوبي، اليوم الأحد، بأنه قد يستخدم الدبابات والمدفعية للاستيلاء على عاصمة إقليم تيغراي.
وقالت وسائل إعلام رسمية إثيوبية، اليوم الأحد أن الجيش الإثيوبي سيستخدم الدبابات لحصار ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي الشمالي المتمرد.
وحذر الجيش الإثيوبي، الذي يقاتل المتمردين في الإقليم الشمالي، المدنيين من أنه قد يستخدم أيضا المدفعية لقصف المدينة، وفقا لوسائل الإعلام ذاتها.
وقال المتحدث العسكري الكولونيل ديجين تسيجايي، لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية الرسمية “المراحل القادمة هي الجزء الحاسم من العملية وتتمثل في حصار ميكيلي باستخدام الدبابات، وإنهاء المعركة في المناطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول”.
ولم يرد زعماء المتمردين على طلبات للتعليق، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
وكانت أديس أبابا رفضت الوساطة الأفريقية لحل الأزمة في تيغراي، فيما أعلن الجيش الإثيوبي أنه تقدم باتجاه عاصمة الإقليم، وسيطر على بلدات عدة.
على الأرض، تقول القوات الإثيوبية، إنها تتقدم على طريق عاصمة إقليم تيغراي، بعد سيطرتها على بلدة أديجرات، التي تبعد عن ميكيلي نحو 116 كيلومترا فقط.
على الجانب الآخر، تقول القوات المحلية في الإقليم، إنها تتقدم وتحرز تقدما على الجبهتين الجنوبية والشمالية.
في الأثناء، تتضارب أنباء حول وجود وساطة أفريقية على خط الأزمة بين السلطات الإثيوبية، وتلك الموجودة في إقليم تيغراي.
وقال الاتحاد الأفريقي، إنه اختار رؤساء موزمبيق وليبيريا وجنوب أفريقيا السابقين، للتوسط في محادثات لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من أسبوعين في الإقليم الإثيوبي.
لكن أديس أبابا جددت رفضها لجهود الوساطة الإفريقية، مؤكدة على موقفها السابق، بعدم الدخول في أي محادثات مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تعتبرها الحكومة الفدرالية إدارة منشقة.
أمر أكده أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الذي قال إن السلطات الإثيوبية لم تقبل بأي شكل من أشكال الوساطة الخارجية.