قال رئيس مؤسسة فريدريش أيبرت باليمن محمود قياح أن مؤسسة فريدريش أيبرت تشترك في قيم الديمقراطية الاجتماعية ومن بين أنشطته من أمور أخرى بأنها تساعد على إنشاء نظام اقتصادي واجتماعي يتميز بعدالة اجتماعية في مثل هكذا نظام يتسم بضمان أن كل شخص يعيش حياة تصان فيها كرامته الإنسانية ويحظى بالدعم المادي الضروري من أحب ضمان أن يتمكن من المشاركة في الحياة الاجتماعي والديمقراطية بدأت مؤسسة فريدريش أيبرت بفتح مكاتب في دول أخرى في أكثر من 110 دولة حول العالم وتعمل بالاموال الممنوحة من البرلمان الألماني جاء ذلك خلال انعقاد ورشة عمل كيفية التعاون بين أجهزة الدولة في إدارة الأزمات والكوارث.
وحول النشاط في اليمن، أضاف الأستاذ محمود قياح لصحيفة أضواء الوطن أنه بدأ نشاط مؤسسة فريدريش أيبرت في اليمن في العام 1997م وفتح المكتب في العام 1999م وقد أصبحنا يندر فيه عدم حدوث أي أزمات أو كوارث وبالتالي لابد أن تكون مؤسسات الدولة على الاستعداد لمواجهة مثل هذه الطواري بوضع خطط واستعدادات مسبقة للتعامل مع شتى الأزمات والكوارث المتوقع حدوثها وعلى هذا الأساس يجب أن تكون وحدة متخصصة في إدارة الأزمات والكوارث بحيث تكون وحدة إدارية لها كيانها ومسؤولياتها وتضم فريق متميز لإدارة الأزمات أو الكوارث تعتبر ثقافة المحافظة وتأمين المنشآت العامة والحرص على الأفراد من أهم الغايات السامية لدى الحكومات
وأشار رئيس مؤسسة فريدريش أيبرت هناك أنواع من الكوارث هي الطبيعية التي ليس بمقدور الإنسان منع وقوعها والزلازل والفيضانات والبراكين والسيول وكذلك الكوارث المصطنعة والتي تأتي من صنع الإنسان عمدا أو سهوا وتأتي الحروب في مقدمتها والكوارث الناجمة عن أعمال تخريبية والانفجارات والحرائق الكبيرة والتسمم والحوادث البرية والبحرية وتلوث البيئة والتي تأتي بمشكلات ناجمة كفقدان الأرواح وتدمير الممتلكات ووجود الأشخاص المفقودين والمصابين والتشرد وتدمير البيئة التحتية واحتج إلى وقت وجهد كبير في عملية الإصلاح
واختتم رئيس مؤسسة فريدريش أيبرت باليمن الأستاذ محمود قياح تصريحه بأن أمر الكوارث سوى كانت الطبيعية أو غير الطبيعية لايقع على عاتق الجهات الرسمية وحدها بل يلزم تضافر جهود المواطنين كافة لدفع الأخطار الداعمة وتجنب ويلاتها أو الحد منها إلى أدنى ما يمكن على أقل تقدير من خلال مراحل عده بالتهيئه باتخاذ جميع التدابير والعمل على حماية السكان وإزالة المخلفات ونتائج تلك الكوارث متمنيا أن تسهم الورشة في تعزيز التعاون بين أجهزة الدولة المختلفة لإدارة اي أزمات أو كوارث ونسأل الله أن يجنب اليمن وأهله الكوارث والازمات .