تستغرق عملية غسل المطاف والمسعى والسطح وباقي أروقة المسجد الحرام (35) دقيقة، يشارك فيها أكثر من (4000) عامل وعاملة موزعين على أربع ورديات، وتتولى (9) فرق مكونة من مُشرفَين لكل فرقة مهام التطهير والتعقيم، ويصل متوسط النفايات التي يتم رفعها أكثر من (30) طنًا.
وتتولى الفرقة الأولى مسؤولية “المشايات” ويتكون أفرداها من (25) عاملاً، ويعمل ضمن الفرقة الثانية (20) عاملاً يقومون بتنظيف المناهل، ويشارك (40) عاملاً ضمن الفرقة الثالثة في أعمال تنظيف المجمعات، وتضطلع الفرقة الرابعة المكونة من (25) عاملاً بمهام تنظيف الدرج.
ويعمل (20) عاملاً يتبعون للفرقة الخامسة على تطهير العناصر المعمارية، كما يقوم (25) عاملاً في الفرقة السادسة على تنظيف النحاسيات، وتشارك الفرقة السابعة في أعمال تنظيف نقاط الصرف للمسجد الحرام ويبلغ عدد العاملين فيها (20) عاملاً، وتعقم الفرقة الثامنة المجمعات ويعمل على ذلك (45) عاملاً، وينظف (30) عاملاً ضمن الفرقة التاسعة السلالم الكهربائية.
وفي ذات السياق أوضح سعادة مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام الأستاذ جابر ودعاني أن الإدارة بكامل منسوبيها قامت بتنفيذ خطتها التي أعدتها لاستقبال المعتمرين اعتباراً من 17 صفر حتى الآن، وأشار إلى أن عملية التطهير تُعد من أهم أعمال الإدارة وأكثرها متابعة، على مدار الساعة.
يشار إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تُجند كامل طاقاتها لخدمة بيت الله الحرام وقاصديه من مصلين ومعتمرين، خلال مراحل العمرة الثلاث؛ ليتحقق لهم أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.