بحث الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، اليوم الثلاثاء مع إدارة مجلس التخصصات الطبية بعدن الجهود المبذولة لتطوير وتحسين الجوانب التعليمية والدراسية في القطاعات الصحية والطبية.
وناقش محافظ مع الدكتور رجاء عبده سالم رئيسة مجلس التخصصات الطبية بعدن والدكتور عبدالحكيم التميمي، الأثر الإيجابي والنتائج التي من الممكن أن توفرها المساقات الدارسية الجديدة التي لم تكن متوفرة بعدن وجاري العمل حاليا على فتحها لرفد القطاعات الصحية بالكوادر المؤهلة القادرة على تلبية الاحتياجات الكبيرة في الجانب الصحي بعدن.
كما استعرض الاجتماع، الذي حضره الدكتور أحمد سالم الجرباء رئيس هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي، والدكتور علي عبدالله صالح مدير مكتب الصحة عدن، والدكتور سالم الشبحي وعدد من الكوادر في القطاعات الصحية، التخصصات الدراسية التي يجري العمل على فتحها والبالغة أربعة تخصصات كمرحلة أولى وتشمل بورد طوارئ عامة، وبورد أعصاب، وبورد أشعة تشخيصية، وبورد أمراض جلدية، على أن يتواصل العمل لاحقا في المرحلة الثانية لافتتاح باقي المساقات غير المتوفرة.
بدوره أوضح الدكتور أحمد سالم الجرباء استعداده لتسهيل وفتح جميع الأقسام التخصصية في هيئة مستشفى الجمهورية والتعاون مع المدربين والمتدربين في المساقات الجديدة، والعمل على تهيئة الظروف والأجواء المناسبة لتعزيز عملية التأهيل والتدريب لما لذلك من مردود إيجابي في رفد القطاعات والمنشآت الصحية بالكوادر الفنية المتخصصة على المدى القريب والمتوسط.
كما بحث اللقاء المساعي التي تُبذل في سبيل تمكين العاصمة عدن من استضافة الامتحان الذي ينظمه المجلس العربي للتخصصات الطبية، لما لذلك من أهمية كُبرى للعاصمة عدن وإظهار مدى قدرتها على مواكبة التطور في عواصم البلدان العربية.
وبدوره ثمّن الأستاذ أحمد حامد لملس، الجهود الكبيرة والطيبة التي تُبذل من قبل إدارة مجلس التخصصات الطبية والدكاترة الحاضرين، مؤكداً وقوف السلطة المحلية واستعدادها المطلق لدعم مجلس التخصصات الطبية بعدن للقيام بمهامه في تعزيز وفتح المساقات الدراسية الجديدة، وكذلك استعداده أيضا لتامين كافة الاحتياجات الكفيلة بتمكين العاصمة عدن من إجراء واستضافة الامتحان الذي ينظمه المجلس العربي للتخصصات الطبية والعمل على تذليل وتسهيل وتغطية الاحتياجات التي توفر سُبل الراحة للمشاركين من البلدان العربية .