تلقى نادي ليفربول، ضربة موجعة أمس الجمعة، بعد إعلان إصابة نجمه محمد صلاح، بفيروس كورونا، خلال تواجده مع المنتخب المصري، الذي يستعد لخوض مباراتين في تصفيات كأس أمم إفريقيا.
وأصدر الاتحاد المصري لكرة القدم، عبر حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك”، بيانا قال فيه “تم إجراء مسحة ثانية لمحمد صلاح، نجم المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي، وأظهرت النتيجة إيجابية الحالة.. جاري اتخاذ كافة الإجراءات واتباع البروتوكول الطبي العالمي اللازم للحالة”.
وأضاف البيان: “يتمتع صلاح بروح معنوية عالية ولا يعاني من أي أعراض”.
وبعد تأكد إصابته، تم استبعاد صلاح من معسكر المنتخب المصري، ليعزل في غرفته بالفندق الذي يقيم فيه منتخب “الفراعنة” بالقاهرة.
وبات من المؤكد عزل صلاح لمدة 14 يوما، وهو الأمر الذي سيجعله يغيب عن العديد من المباريات المهمة لمنتخب بلاده ولنادي ليفربول على وجه الخصوص.
وسيغيب صلاح في البداية عن مباراتي المنتخب المصري أمام توغو، في الجولتين الثالثة والرابعة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية “الكاميرون “2022، المقررتين مساء اليوم السبت ويوم الثلاثاء المقبل، على الترتيب.
ولن يتمكن صلاح من اللحاق بمباراة فريقه ليفربول أمام ضيفه ليستر سيتي، يوم 21 نوفمبر الحالي، في قمة المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، كما سيغيب عن لقاء أتالانتا يوم 25 من الشهر الجاري، في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
ويتوقع أن يغيب الفرعون المصري أيضا عن مواجهة برايتون في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي، وقد يمتد حجره ليغيب عن لقاء أياكس في مطلع شهر ديسمبر المقبل، في حال ظلت عينته إيجابية بعد 14 يوما من العزل، على غرار ما حصل مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس.