اعتقلت وزارة المخابرات الإيرانية زعيما انفصاليا من عرب إيران بزعم الاشتباه في تورطه في هجوم على عرض عسكري عام 2018 أودى بحياة العشرات في إقليم خوزستان.
وأعلنت حركة عربية معارضة في إيران تسمى المقاومة الوطنية الأحوازية، والتي تسعى لإقامة دولة في إقليم خوزستان الغني بالنفط، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أودى بحياة 25، نصفهم تقريبا من الحرس الثوري.
وأعلن تنظيم داعش أيضا مسؤوليته عن الهجوم. ولم يكن أي من الإعلانين مصحوبا بأدلة تؤكده.
وقال التلفزيون الرسمي “عملاء وزارة المخابرات الإيرانية اعتقلوا فرج الله جعب، زعيم الجماعة الانفصالية” دون أن يوضح متى أو كيف تم القبض على جعب الذي يعمل انطلاقا من السويد.
وزعم التلفزيون الرسمي أن “جعب خطط لعدة هجمات كبيرة أخرى في طهران وإقليم خوزستان في السنوات القليلة الماضية… كان يخطط في الآونة الأخيرة للقيام بعملية إرهابية جديدة أحبطتها جهود عملاء وزارة المخابرات”.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز “علمنا أن مواطنا سويديا ظهر في برنامج تلفزيوني بإيران. هذا أمر نناقشه في اتصالاتنا مع الدبلوماسيين الإيرانيين”.
ولإيران علاقات متوترة مع أقلياتها، ومن بينها العرب والأكراد والأذريون والبلوش، وتتهمهم بموالاة دول خارجية بدلا من طهران.