أعلن رئيس الحكومة الأردنية الدكتور بشر الخصاونة، مساء اليوم الخميس، استقالة وزير الداخلية توفيق الحلالمة، إثر الخروقات القانونية، والمظاهر المسلحة التي حدثت بعد إجراء انتخابات مجلس النواب الأردني التاسع عشر.
وقال الخصاونة إن ”وزير الداخلية توفيق الحلالمة تقدم باستقالته من منطلق المسؤولية الأدبية، وذلك بعد مظاهر احتفال وشغب تلت العملية الانتخابية، وحمل للسلاح، واستخدامه في بعض المناطق“.
وأضاف أن ”الاستقالة رُفعت للملك عبدالله الثاني، وتم التنسيب بالموافقة عليها“.
وتابع: ”نأسف ونعتذر لغالبية المواطنين الملتزمين، ونعاهدهم باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين، وستُجرى الملاحقات القانونية بحق المخالفين.. هذه أولوية حكومية ولن يتم التهاون فيها“.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لرئيس الحكومة الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس هيئة أركان الجيش اللواء يوسف الحنيطي، ومدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة.