تستعد المملكة العربية السعودية ، لاحتضان منافسات بطولة الجولف الدولية للسيدات على أرض الملعب ، للسيدات المحترفات ، الذي يُعد الأول من نوعه في تاريخ المملكة.
وستُقام المنافسات في المناطق الآمنة صحياً ، في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية طوال فترة استضافة بطولات الجولة الأوروبية لجولف السيدات على مستوى النخبة والتي تُقام لأول مرة على الإطلاق في المملكة العربية السعودية ، وهي بطولة أرامكو السعودية النسائية للجولف ، المقدّمة من صندوق الاستثمارات العامة البالغ قيمتها مليون دولار ، وذلك في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر ، والبطولة السعودية النسائية الدولية للفرق بجوائز قيمتها 500 ألف دولار ، حيث ستُقام من تاريخ 17 إلى 19 نوفمبر.
هذا وستتنافس اللاعبات على أرض ملعب رويال غرينز ، والنادي الريفي ، وهو ملعب لبطولات الجولف ويحتوي على 18 حفرة ، مع نادي للجولف يطل على مناظر خلابة لساحل البحر الأحمر ، وتم تجهيز الاماكن ليناسب التدابير الاحترازية الخاصة بالوقاية من العدوى بفيروس كورونا ، وسيتم تعقيمه بالكامل طوال فترة الاستعدادات وطوال مدة المنافسات.
وبخصوص التحضيرات الصحية لاستضافة البطولة ، قال ماجد السرور ، الرئيس التنفيذي لكلٍ من الاتحاد السعودي للجولف وجولف السعودية : على مدار الأسابيع القليلة الماضية ، بذلنا جهودنا لبناء مناطق آمنة ضد العدوى حتى نتمكن من إعادة بطولات الجولف للحياة واستضافتها في ملاعب المملكة ، مع الالتزام بذات الوقت بالإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس ، وقد قمنا بتصميم المنطقة بحيث نوفر بيئة آمنة للاعبات الجولة الأوروبية للجولف للسيدات ، وآمنة للمجتمع ككل ، إن تنظيم هذا الحدث يعكس استعداد المملكة العربية السعودية لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى على أرضها من جديد ، والتي من خلالها تساهم في تطوير لعبة الجولف الرائعة ، وإلهام الجيل المقبل من لاعبي الجولف الشباب السعوديين من الجنسين.
وتعد استضافة البطولتين حدثاً كبيراً ، حيث تعود المملكة لاستضافة كبرى البطولات على أعلى مستوى كما اعتادت في السنوات الأخيرة ، وذلك ضمن جهودها لتشجيع المزيد من المشاركة الرياضية ضمن رؤية السعودية 2030.