تستعد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ليوم غد الجمعة بآلية عمل مكثفة، وتستقبل المصلين القادمين إلى الحرم المكي بحزمة من الإجراءات الوقائية؛ للحفاظ على سلامتهم منذ دخولهم المسجد الحرام.
وتتضاعف جهود التطهير والتعقيم في المسجد الحرام بشكل عام، وينفذ ذلك أكثر من (٤٠٠٠) آلاف عامل وعاملة، مستخدمين مواد صديقة للبيئة تحافظ على السلامة العامة للقاصدين.
وتعمل كوادر التطهير والتعقيم تزامناً مع يوم الجمعة على تطهير المكبرية البالغة مساحتها (٣٢٥) مترا مربعا (١٠) مرات يومياً، مع تعقيمها على مدار الساعة، ونقل منبر الإمام إليها.
ويتحقق (١٢٠) مهندساً وفنياً من جاهزية الأنظمة الصوتية، كما سيتمكن المسلمون من الاستماع لخطبة الجمعة *بخمس لغات تبثها موجات (FM)، عبر المنصات الإلكترونية للرئاسة.
وتوفر الرئاسة العامة عبوات ماء زمزم معقمة، مع تواجد فريق إشرافي مهمته التأكد من تطبيق جميع الإجراءات الصحية والوقائية المقدمة لقاصدي المسجد الحرام.
وتنوه إلى أهمية التقيد بالتعليمات والإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات، وتعقيم الأيدي، والمحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي، وإحضار السجادة الخاصة، وعدم اصطحاب الأطفال.