نظمت منظمة حق للحقوق والحريات مؤتمراً صحفياً حول اشهار جرائم قامت بها قيادات بارزة لحزب التجمع اليمني للإصلاح .
وبدأ المؤتمر الصحفي بآيات من القرآن الكريم ثم تحدث رئيس منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات الخضر الميسري عن خارطة ممارسات قامت بها مليشيا يرعاها الإصلاح مستعرضاً في تقريره المدعم بالصور لشهادات ذوي ضحايا تعرضوا للتعذيب أو القتل باعتبار هذه الجرائم يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني .
وقال رئيس منظمة حق للحقوق والحريات د الخضر المیسری لـ صحيفة أضواء الوطن” نحن بصدد اشهار تقرير منظمة حق للحقوق والحريات المتعلق بالجرائم المرتكبة الجسيمة وانتهاكات الاخفاء القسري وهذه الجرائم التي ارتكبت من قبل حزب الاصلاح الإخواني في اليمن والتنظيمات الإرهابية لداعش والقاعدة التي يحتضنها حزب الاصلاح وهناك جرائم تمتد لـ 3 عقود من الزمن .
واضاف د الميسري. إن التقرير يتحدث حول تأسيس المعاهد العلمية التي فرحت الفكر المتطرف الذي يدعو إلى القتل والإرهاب ويتوزع في جميع أنحاء العالم وتلاه افتتاح المعاهد هذه في العام 1993م بافتتاح جامعة الإيمان التي يرأسها صاحب عبدالمجيد الزنداني المطلوب على قوائم بدعم التنظيمات الإرهابية.
وحول الجرائم المثبتة وفق القانون الدولي، اشار د الخضر المیسری أنها يشملها التقرير بجامعة الإيمان التي تبرهن الدلائل.
وتحدثت عضو المشاركة بمنظمة حق الاستاذة انداء الصلاحي لصحيفة اضواء الوطن” أن هذا المؤتمر التي تقيمها منظمة حق للحقوق والحريات فيه رصد للحقائق والتوثيقات للجرائم الإنسانية التي تتطلب تحت القانون الدولي الإنساني .
واضافت الاستاذة انداء الصلاحي يظهر في هذا المؤتمر الصحفي الجرائم التي ارتكبها حزب الاصلاح في محافظات جنوب اليمن منذ العام 1990م من خلال الفتوى الدينية التي أصدرها والأحداث التي حصلت مؤخرا للحرب الأخيرة مع مليشيات الحوثي التي اجتاحت الجنوب للعام 2015م أظهرت فيها كل الجرائم التي ظهرت بالصوره والنزول الميداني وهذا ما شاهدته منظمة حق للحقوق والحريات .
التقرير الذي اشهرته منظمة حق للحقوق والحريات تحت عناوين ووسائل حديثة في الرصد والتوثيق التي تدلل على ضلوع حزب التجمع اليمني للاصلاح بارتكاب هذه الجرائم من خلال استخدام الجمعيات الخيرية والجذور الفكرية ونمط التفكير السياسي والعسكري لهذه التنظيمات المتطرفة الإرهابية
وفتح باب النقاش وتقديم الاسئله والاستفسارات
وفي ختام المؤتمر الصحفي خرج المشاركون بتاكيدهم على ما يأتي إن خطر الإرهاب هو آفة ،ويجب مكافحته ومحاربته في كل الظروف وإن وجود علاقة لأية جهة حزبية أو سياسية أو عسكرية في النظام اليمني بتنظيمات إرهابية ودول داعمة للإرهاب كدولة قطر يشكل خطرا مضاعفا يصر بأمن واستقرار المنطقة والعالم. -مطالبة رئاسة الدولة والحكومة اليمنية والأجهزة الرسمية ذات العلاقة بالتحقيق في كل ما جرى من جرائم القتل والخطف والاغتيال والخطف وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ومحاسبة كل المتورطين. -يوصي المشاركون رئاسة الجمهورية والحكومة اليمنية والجهات الحكومية الرسمية ذات العلاقة بفتح تحقيقات رسمية لتطهير أجهزتها من أشكال الهيمنة الحزبية وسيطرة الأخوان المسلمين على الجيش والأمن واستغلالهما لتصفية الحسابات مع الخصوم وتتحمل الحكومة تبعات التغافل. -يوصي المشاركون المنظمات الحقوقية المحلية والخارجية تكثيف جهودها لإدانة الجرائم التي تمارسها مليشيات الإصلاح وحلفاؤها من الجماعات الإرهابية في المناطق المحررة والتضامن مع الضحايا الأخيرة الأكثر قراءة حملة إعلامية يقودها نخبة من الإعلاميين لتسجيل برنامج خاص بالشخصيات الفاعلة والنشيطة في العاصمة الجنوبية عدن