تمكنت دراسة طبية حديثة ومعمقة أجراها فريق سعودي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض من تحديد 29 طفرة جينية من مسببات العيوب الخلقية في الأعضاء التناسلية في 9 جينات مختلفة نصفها طفرات جينية لم توصف سابقاً.
وأوضح الفريق البحثي أن عدد الطفرات الجينية الموصوفة في هذه الدراسة البحثية تُعد هي الأكبر من مركز طبي واحد في الشرق الأوسط وأن مسبباتها الجينية لم يتطرق إليها بهذه الدقة من قبل.
وقام بالدراسة فريق طبي وبحثي مكوَّن من الباحث الرئيس لهذه الدراسة استشاري الغدد الصماء والاستقلاب والمدير التنفيذي لمركز الأبحاث الدكتور علي الزهراني ، والباحثة مشاعل السويلم، واستشاريي غدد صماء واستقلاب الأطفال بالمستشفى، وهم: الدكتورة عفاف الصغير، والدكتورة عهود الزهراني، والدكتور بسام صالح بن عباس.
وبين عضو الفريق البحثي واستشاري أمراض الغدد الصماء واستقلاب الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور بسام صالح بن عباس، أن الدراسة البحثية المنشورة مؤخراً في المجلة ذات الاختصاص الجيني ( Journal of Steroid Biochemistry and Molecular Biology ) تتيح تحديد العيب الجيني في الجهاز التناسلي لدى الطفل الوليد المصاب بهذا العيب الخلقي، وتمنح الفريق الطبي القدرة على التعرف على المسبب الجيني لهذه العيوب الخلقية للأعضاء التناسلية غير المكتملة فور الولادة وبالتالي تجنب الطفل وذويه تبعاتها الاجتماعية وانعكاساتها النفسية المؤلمة.
وأضاف أن التوصل إلى المسببات الجينية لهذه العيوب الخلقية للجهاز التناسلي سيسهم في الكشف المبكر عن هذه الأمراض وإمكانية تفاديها في الحمل القادم والإسراع في التدخل العلاجي الطبي والجراحي المبكر لها.
وأشار إلى أن العيوب الخلقية لهذه الأعضاء قد تكون متشابهة بالنظر لها خارجياً، إلا أن مسبباتها الجينية قد تكون مختلفة وأن التعرف على المسبب الجيني بدقة يساعد في بعض الحالات في تحديد هوية هذا الطفل المستقبلية سواءً كان ذكراً أم أنثى، كما أن هذه الدراسة وغيرها تؤسس لقاعدة بيانات لخلل الجينات الأكثر تكراراً وحدوثاً في المجتمع مايسهل على الطواقم الطبية المختصة في هذا المجال التوجه المباشر للكشف عن هذه الجينات دون غيرها.
وأوضح الدكتور ابن عباس أن المستقبل النفسي والاجتماعي للأطفال المصابين بالعيوب الخَلْقية للأعضاء التناسلية يعتمد على عوامل كثيرة منها وقت الكشف عن المشكلة، وأنه كلما كان الكشف مبكراً كان التدخل العلاجي مبكراً مما يقلل التأثير النفسي المريض والعكس صحيح، أي إن نفسية المريض بلا شك ستتأثر إذا كان الكشف والعلاج متأخراً ، لافتاً إلى أهمية الإسراع في إحالة المريض الذي يعاني من هذه الأمراض إلى جهة متخصصة جراحياً وطبياً.
- “المدني” ينقذ شخصًا عالقًا بمرتفع جبلي في الطائف
- «الزكاة»: مراحل ربط الفوترة الإلكترونية سيتم تحديدها وإشعار الفئات المستهدفة
- “تنظيم الإعلام”: فسح أكثر من 470 من الكتب والمطبوعات و55 محتوى سينمائيًّا خلال أسبوع
- «الصحة العالمية»: جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي
- «النمر»: عدم التحكم في «الضغط» من أكثر مسببات قصور القلب
- الأولى من نوعها.. اتحاد الغرف يعلن تشكيل لجنة للطاقة والبتروكيماويات
- باستثمار مليار دولار.. “أرامكو ديجيتال” تتجه للاستحواذ على حصة كبيرة في “مافينير” الأمريكية
- سقوط 22 متستِّرًا في قبضة الحملات الميدانية.. ضبط 19696مخالفًا
- بطء الكلام والصوت العالي.. تعرَّف على 5 علامات لضعف السمع عند الأطفال
- تأييدٌ من “العُليا” تلاه “أمرٌ ملكي”.. المدينة المنوّرة تشهد تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بمهرّبة “الكوكايين”
- وزير التجارة يعتمد اللائحة التنفيذية لنظام “المواصفات والجودة السعودية”
- «الإرشاد الزراعي» تحذر مربي الإبل من الأعلاف الملوثة
- هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تقيم مبادرة لزراعة 6500 شتلة بمنطقة الجوف
- أمانة القصيم تنفذ أكثر من 97 ألف جولة رقابية لتعزيز الامتثال
- طقس السبت.. أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
محليات > “التخصصي” يتمكن من تحديد 29 طفرةً جينيةً تسبب عيوبًا خَلْقية للأعضاء التناسلية
18/10/2020 12:35 م
“التخصصي” يتمكن من تحديد 29 طفرةً جينيةً تسبب عيوبًا خَلْقية للأعضاء التناسلية
واس - أضواء الوطن :
واس - أضواء الوطن :
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/3410934/