ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة بمناسبة فتح أبواب المسجد النبوي للزيارة و الصلاة في الروضة الشريفة والسلام على النبي – صلى الله عليه وسلم -.
واستهل معاليه الكلمة بحمد الله والثناء عليه، ثم بالتهنئة والمباركة لعموم المسلمين على الموافقة الكريمة بالسماح بفتح الروضة الشريفية وتمكين المصلين من الصلاة فيها وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنها بعد التوقف الذي استدعاه انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19).
وحث الشيخ السديس الزوار على مراعاة الخطط والسبل والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهات المعنية في تحقيق المصلحة العامة والحفاظ على صحة وسلامة جميع الزائرين، لكي يؤدوا عباداتهم ومناسكهم بكل يسر وسهولة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها العالم جرّاء الجائحة العالمية.
وأكد معاليه على ضرورة وأهمية التكاتف بين الجهات الموجودة بالمسجد النبوي في أداء المهام الموكلة إليهم، موصياً الجميع بتقوى الله -عز وجل- واستشعار عظم وفضل المسجد النبوي وبذل كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين ومرتاديهما.
كما توجه معاليه بكلمة لقاصدات المسجد النبوي وحثهن على التقيد بالاحترازات أسوة بالرجال والالتزام بالحجاب الشرعي والتعاون مع العاملات في المسجد النبوي حرصا على صحتهن وسلامتهن.
واختتم الرئيس العام كلمته برفع شكره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يقدمانه من جهود عظيمة في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما من معتمرين وزائرين، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يولونه من اهتمام وعناية بصحة وسلامة مرتادي الحرمين الشريفين.