تمكنت قوات ألوية العمالقة والقوات المشتركة بقيادة العميد أبو عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي بتضييق الخناق على مليشيات الحوثي في الدريهمي بجبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة الشمالية ,والذي يأتي بعد التقدّم الذي أحرزه أبطال قوات اللواء الأول عمالقة ، والقوات المشتركة منذ ثلاثة أيام ، بالهجوم المضاد ردًا على تصعيد مليشيات الحوثي في جبهة الساحل الغربي وبمنطقة الدريهمي.
ووفقاً لمصادر “أضواء الوطن” عاودت مليشيات الحوثي بمواصلة انتهاكات إنسانية جديدة تضاف إلى سجل جرائمها بقيام قناصة مليشيات الحوثي بقتل الطفلة غزلان عبدالرحمن ناجي دوبلة البالغة من العمر 9 سنوات بينما كانت الطفلة غزلان واقفة أمام منزلها الواقع في قرية دار ناجي.
وبحسب إفادة مصادر محلية لـ” اضواء الوطن” في حيس أن المليشيات الحوثية استهدفت منازل المواطنين في قرية دار ناجي بمنطقة حيس بالأسلحة القناصة مما أدى إلى استشهاد الطفلة غزلان برصاصة اخترقت جسدها من الظهر وخرجت من الصدر، بينما كانت الطفلة تقف أمام منزلها وهرع الأهالي إلى المنزل المستهدف في محاولة منهم لإنقاذ حياة الطفلة بإسعافها إلى مستشفى حيس ومن ثم تحويلها إلى مستشفى الخوخة، إلا أنها فارقت الحياة جراء إصابتها البليغة وتعتبر هذه الجريمة التي وصفت بالبشعة والتي توجب على المجتمع الدولي إدانة جرائم مليشيات الحوثي بحق المدنيين من النساء والأطفال والمسنين.
يذكر أن شقيقة الطفلة غزلان كانت قد استشهدت قبل أكثر من شهرين، بنيران مليشيات الحوثي التي استهدفت الأحياء السكنية بقرية دار ناجي.
وتباعاً لهذه الجرائم التي تضاف لجرائم مليشيات الحوثي بقصف همجي للبنية التحتية التي نتج عنه قصف مجمع اخوان ثابت التجاري والصناعي بمدينة الحديدة بالساحل الغربي لليمن بعد مرور ثلاثة أيام من قصف سابق نفذته المليشيات على مستودعات المصنع التي أطلقت قذائف مدفعية الهاون الثقيل على المجمع مجددًا، مما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة في مخازن ومستودعات المجمع غطٌت سماء المنطقة.
من جهته صرح قائد ألوية العمالقة العميد / عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي حول التصعيد الحوثي الخطير أن المليشيات الحوثية خرقت الهدنة الأممية وعملية السلام في الحديدة.
مشيراً إلى أن مليشيات الحوثي عند تلقيها الهزائم والخسائر الفادحة وتلقينها الدروس القاسية على أيدي القوات المشتركة لجأت المليشيات للمطالبة بالعودة إلى الالتزام بالهدنة والدعوة إلى السلام التي ترعاها الأمم المتحدة .
وتابع قائلاً : فبعد أن أرتكبت المليشيات الخروقات المستمرة للهدنة الأممية منذ لحظة إعلانها والتي لحقها تصعيد خطير بشن الهجمات المسلحة ومحاولة السيطرة على مواقع ومدن منها الدريهمي، لكن تصعيدها أصطدم بغلظة وصلابة القوات المشتركة.
وأكد أن القوات المشتركة استمرت ملتزمة بالهدنة الأممية وبعملية السلام التي لو لا إعلانها لكانت قد تحررت مدينة الحديدة ولَكُنّا اليوم نُطارد فلول المليشيات في كهوف مرّان مختتما بقوله: أنه وبعد الأختراق الخطير من قبل المليشيات ، الذي وجه بالرد الحازم من قبل القوات المشتركة بقوة والتي صبرت منذ إعلان اتفاقية استوكهولم وظلّت ملتزمة بعدم التصعيد وما تزال صابرة وهي ترى مدينة وميناء الحديدة كحاجة الأُسود الجائعة للفرائس؛ أعلن المبعوث الأممي الدعوة إلى إيقاف اطلاق النار مجددا، وسرعان ما غرد ناطق المليشيات الحوثية مستجيبا ومرحبا بدعوة المبعوث التي تنقذهم دائما من النهاية الحتمية على أيدي القوات المشتركة في الساحل الغربي.
تأتي عمليات القصف الحوثية التي تستهدف المنشآت والمرافق المدنية الحيوية في إطار جرائهما المتواصلة وانتقاماً منها لخسائرها الفادحة المتتالية التي تلقتها مؤخرًا على أيدي قوات العمالقة والقوات المشتركة في جبهات القتال بالساحل الغربي.