دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مبادرة “كمامات” الذي يأتي ضمن عدة برامج وضعتها الرئاسة العامة في خطتها التي أعدتها استعدادا لاستقبال المعتمرين، حيث ركزت الخطة المعدة على توفير أفضل وأجود الخدمات لحماية
قاصدي وزوار المسجد الحرام، وضمان سلامتهم، وقد حضر التدشين سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد الجابري.
وأكد معالي الشيخ السديس أن هذه الإجراءات تأتي لضمان أجواء صحية لقاصدي بيت الله الحرام لمنع تفشي فايروس كورونا (كوفيد-١٩).
مشيرا معاليه أن الرئاسة عملت منذ وقت مبكر لإعداد الخطط اللازمة لاستقبال المعتمرين، وتتعاون بشكل مباشر مع الجهات الصحية بالمملكة لتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية داخل الحرمين الشريفين.
مختتماً بأن الرئاسة العامة تجد الدعم غير المحدود من قيادة هذا الوطن الغالي -حفظهم الله-، وهذا ما يساعدها على تقديم أفضل وأجود الخدمات، والاستعدادات المبكرة في جميع الظروف.
كما دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، يدشن الكاميرات الحرارية المطورة في البيت العتيق، ويأتي هذا المشروع ضمن خطط محكمة وضعتها الرئاسة العامة منذ إغلاق المسجد الحرام، تختص بكيفية التعامل مع المعتمرين بعد سماح الجهات المختصة لهم بذلك، لضمان سلامتهم، والمحافظة على الحرمين الشريفين خاليا من فايروس كورونا المستجد.
وتعمل الكاميرات الحرارية من خلال أنظمة رصد متطورة وذات دقة عالية على إصدار تنبيهات عند تسجيل ارتفاع في درجة حرارة أي من زوار وقاصدي المسجد الحرام، مما يتيح التعامل بشكل سريع مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفايروس، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة تجاهها.
وأكد معالي الرئيس العام خلال التدشين أن ما يشهده المسجد الحرام من تطور ورقي في منظومة خدماته هو استمرار للصور المتتالية من أوجه العطاء التي انتهجها قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.