وقع ليل البارحة في مركز النخيل حادث أليم نقل على إثره عدد من المصابين إلى الأسرة البيضاء، كان سببه الرئيسي المكابرة وعكس السير الذي لا مبرر له سوى الاستهتار واختصار مسافة لا تتجاوز أكثر من ٣٠٠ متر، مما أوجع ذويهم وحرم المصابين فرحة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني.
الجدير بالذكر أن عكس السير على الطرق في مركز النخيل أصبح ظاهرة تستوجب تدخل الجهات الأمنية لتطبيق أقسى العقوبات على المخالفين جراء تصرفاتهم وردعاً لأمثالهم وللحد من حوادث الاستهتار المفجعة والتي أصبح يمارسها الكثير من جميع الفئات العمرية دون استثناء.