عقد معالي رئيس جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن لقاءً (عن بُعد) بالطلبة المستجدين ، وذلك بحضور وكلاء الجامعة ، وعمداء الكليات والعمادات المساندة عبر النقل المباشر ، كما كان اللقاء متاحا ًومباشراً عبر منصات التواصل الاجتماعي للطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والراغبين في مشاهدته ، ويأتي هذا اللقاء امتداداً لرؤية وتوجيهات معاليه لخدمة طلبة الجامعة وتهيئتهم لمرحلة تعليمية جديدة ، و بدأ اللقاء الذي نظمته عمادةُ شؤون الطلاب بافتتاحيةٍ ترحيبيةٍ من عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن إبراهيم العفيصان ، رحب فيها بمعالي رئيس الجامعة ووكلائها ، وعمداء الكليات والعمادات المساندة ، والطلبة المستجدين ، ثم أوضح الدكتور العفيصان أنه وبالرغم من الظروف الاستثنائية فقد حرصت عمادة شؤون الطلاب على تحقيق الأهداف المرسومة لها من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة داخل وخارج الجامعة ، والخدمات التي تقدمها للطلبة جميعهم ، كما أوضح أنَّ العمادةَ تسيرُ وفقَ رؤية الجامعة ، ورسالتها ، وأهدافها ، وتطلعاتها ، وتحظى بشكلٍ خاص بالتوجيهات السديدة والرعاية الكريمة والمتابعة المستمرة من معالي رئيس الجامعة ، بعد ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة كلمته ، والتي بدأها بشكر الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً بما تفضل به من نِعَمٍ لا تعدُّ ولا تحصى ، ومن ثم قدّم الشكرَ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على ما وفروه من إمكانياتٍ هائلةٍ وكبيرةٍ في كل مجالات الحياة ، وبالأخص الدعم الكبير الذي يجده التعليم ، والذي تجني ثماره جامعة المجمعة ، وذكر معاليه أن هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها جميع دول العالم في مكافحة انتشار فايروس كورونا المستجد جعلت الجامعة تتخذ العديد من الإجراءات البديلة من أجل سير العملية التعليمية للطالب بكل يسر وسهولة ، وأنه وبناءً على التقارير المقدمة له عن ذلك فالجامعة حققت – ولله الحمد – نجاحاً كبيراً بفضل من الله وتوفيقه أولاً وأخيراً ثم بهمة الرجال المخلصين العاملين في الجامعة ، ولكون الجامعة أيضاً كانت سبّاقة بتطبيقها التعليم عن بُعد لبعض مقرراتها الدراسية في السنوات الماضية مما أكسبها الخبرة والمعرفة في هذا المجال ، كما أثنى معاليه بالدور الكبير والتعاون التام من قِبل طلاب وطالبات الجامعة الذي كان له أثراً واضحاً في نجاح تطبيق التعلم عن بُعد في الفترة الماضية ، ثم قدم معاليه عدداً من الإرشادات الأبوية للطلاب والطالبات ، أكد فيها على التمسك بالقيم والأخلاق ، وأوصى أعضاء هيئة التدريس بالرفق بالطلاب والطالبات ، كما أكد على التحصيل العلمي ، وأنه يبدأ من أول أيام الجامعة ، وذكر معاليه أنَّ للطالبِ حقوقٌ وعليه واجبات ، وأوصى أبناءه الطلاب وبناته الطالبات ببر الوالدين ، والسعي إلى التحصيل العلمي ، والتفرغ للدراسة ، وحسن اختيار الرفقة الصالحة ، واعتبر معاليه جميع الطلاب والطالبات سفراءَ للجامعة ، وأكد معاليه أن جميع مسؤولي الجامعة – باختلاف مناصبهم – أبوابهم مفتوحة للطلاب والطالبات ، وأنهم بهذه السياسة يحققون جزءاً من الشراكة مع الطلاب والطالبات بالتماس همومهم ومشاكلهم ، ومن ثم المساهمة في حلها ، وأن الملاحظات تصل وتجد اهتمام ، وتُتَّخَذُ الإجراءات لعلاجها .
بعد ذلك تلقى معاليه عبر الاتصال المباشر عدداً من المداخلات والاستفسارات من قِبل الطلاب المستجدين والطالبات المستجدات .