علقت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، على الجدل الدائر حول اختفاء أطنان الأسماك المقدمة من موريتانيا كمساعدات للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت، وذلك بعد أن دشن لبنانيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسما بعنوان ”أريد سمكتي“، أطلقوا خلاله سيلا من السخرية والتساؤلات، مؤكدين أنهم لم يحصلوا على أيا من تلك الأسماك، ولم يسمعوا بأحد من معارفهم حصل عليها، متسائلين أين ذهبت أطنان السمك الموريتاني؟.
وتفاعلا مع الجدل الدائرة حول مصير حمولة أسماك تسلمها لبنان من موريتانيا، أصدر الجيش اللبناني توضيحا قال فيه ”تسلمت قيادة الجيش في وقت سابق حمولة أسماك زنتها حوالى 12 طناً مقدمة للبنان من دولة موريتانيا وعمدت فور تسلمها الى تخزينها وفق الأصول وعملاً بشروط السلامة العامة“.
وأضاف البيان؛ أن قيادة الجيش ”تتواصل مع عدد من الجمعيات التي تقوم بإعداد وجبات طعام، لطهو السمك وتوزيعه على متضرري انفجار المرفأ“.