في مهمة شبه مستحيلة، بحثت البحرية الأميركية طوال ليل الأحد وحتى صباح الاثنين، عن بحار فقد من حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” أثناء دوريتها في شمال بحر العرب، وسط توترات مع إيران.
وقال الأسطول الخامس الأميركي في بيان على “تويتر”: “أعلنت الحاملة عن فقد الرجل عند الساعة 6:47 بالتوقيت المحلي مساء السادس من سبتمبر، بعدما لم يتمكن الأفراد على متن السفينة من العثور عليه بعد البحث في جميع أنحائها”.
وتساءل البحارة: “هل هناك رجل في البحر؟”، بعد عدم تمكنهم من العثور على زميلهم الذي كان على متن حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية، حسبما قالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأميركي ريبيكا ريباريتش.
كان ذلك بعد بحث مكثف قامت به حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز”، أقدم حاملة أميركية في الخدمة التي تحمل حوالي 5 آلاف بحار.
وقالت ريباريتش إن “يو إس إس نيميتز” وطراد الصواريخ الموجه “يو إس إس برينستون” وأفراد الأسطول الخامس الآخرين واصلوا بحثهم الاثنين، فيما رفضت تحديد هوية البحار المفقود، مستشهدة بسياسة البحرية.
وتتواجد الحاملة “يو إس إس نيميتز” في بحر العرب منذ أواخر يوليو الماضي، لتحل محل حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت أيزنهاور”.
ورافق وصول “يو إس إس نيميتز” إلى الشرق الأوسط إجراء إيران مناورة بالذخيرة الحية، استهدفت نموذج محاكاة لحاملة طائرات بالحجم الطبيعي.
وسلطت المناورات الضوء على التهديد المستمر الذي تمثله إيران للمنطقة، بعد سلسلة حوادث متصاعدة العام الماضي.