أزاحت أرامكو السعودية شركة أبل من عرش الشركات الأكثر قيمة سوقية في العالم، إذ تقدر قيمة أرامكو بحوالي 7.915 تريليون ريال (2.11 تريليون دولار).
وأدى يوم ثان من التراجع الكبير للأسواق الأميركية في دفع القيمة السوقية لشركة أبل العملاقة للتكنولوجيا للانخفاض إلى ما دون مستوى تريليوني دولار، بعدما سجلت هذه القيمة الشهر الماضي.
وفقدت أبل 15% من قيمتها السوقية في ثلاثة أيام، إذ انخفضت أسهمها بنسبة 6.05% في 4 سبتمبر إلى 113.57 دولار للسهم الواحد، بما يعني أن القيمة السوقية انخفضت إلى أقل من تريليوني دولار، إلى حوالي 1.942 تريليون دولار.
واستمر اتجاه الهبوط بشكل كبير على كل الأسهم المدرجة في بورصة نيويورك أمس، وإن كان قطاع التكنولوجيا ظل هو المتضرر الأكبر بوجه خاص.
وكان مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا قد خسر أمس 5% من قيمته. وتراجع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية بنحو 3%. وامتدت الخسائر أمس، وهو اليوم الأخير من التعاملات قبل عطلة نهاية الأسبوع التي تستمر لثلاثة أيام في الولايات المتحدة.
واتجه ناسداك إلى التراجع 2.7% في الساعات الأخيرة من التداول، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بوزر 500 الأوسع نطاقا 1.6%.
وأصبحت شركة أبل، أول شركة عامة في الولايات المتحدة تصل قيمتها السوقية إلى تريليوني دولار في 19 آب (أغسطس) الماضي، إذ تضاعفت قيمتها خلال عامين، بفضل الارتفاع السريع لسعر السهم خلال الأشهر الستة الماضية بشكل خاص.
وارتفع سهم “أبل” حينها بقوة بعد تراجعه إلى 224 دولارا يوم 23 آذار (مارس) الماضي في ذروة تراجع أسواق المال بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وخلال هذه الفترة، أصبح سهم “أبل” واحدا من الأسهم الأساسية التي ساعدت مؤشر إس آند بي 500 على الوصول لارتفاع قياسي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحطم فيها “أبل” رقما قياسيا في “وول ستريت”، ففي عام 2018، أصبحت شركة التكنولوجيا العملاقة، ومقرها كاليفورنيا، أول شركة أميركية تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار.
ومنذ ذلك الحين، تجاوزت كل من “أمازون” و”مايكروسوفت” وشركة “ألفابيت”، الشركة القابضة لشركة غوغل، عتبة التريليون دولار.