استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في ديوان الإمارة بمدينة عرعر اليوم، أصحاب المعالي والقضاة ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية، وعدداً من القيادات التعليمية والمواطنين في جلسة سموه المسائية والتي خصصت لمناقشة الاستعدادت لبداية العام الدراسي الجديد .
وفي بداية اللقاء رحب سمو أميرمنطقة الحدود الشمالية بالجميع، متطرقاً في حديثه إلى العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات
ورفع سمو أمير منطقة الحدود الشمالية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – ، بمناسبة اكتشاف شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” حقلاً جديداً للزيت العربي الخفيف الممتاز غير التقليدي في حقل أبرق التُّلول في الجنوب الشرقي من مدينة عرعر، بمعدل (3189) ثلاثة آلاف ومائة وتسعة وثمانين برميلاً يومياً، مصحوبا بنحو (1.1) مليون ومائة ألف قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم .
منوها بالجهود التي تبذلها وزارة الطاقة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز لاكتشاف ثروات الوطن وتسخير كل الجهود بما يعزز مكانة المملكة كمورد الطاقة الأول في العالم.
وأشاد سموه بوسائل التعليم عن بُعد التي وفرتها وزارة التعليم وعلى دليل التعليمات والأدلة الاسترشادية التي تساعد الطلاب على فهم جميع مايتعلق بالتلقي والاستفادة من خدمة التعليم عن بُعد، مؤكدا أن قرار تعليق الحضور للمدارس يأتي استمراراً لاهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها وحرصها على سلامتهم، وتوفير البدائل المناسبة لاستمرار التعليم عن بُعد ، مما يتطلب من الجميع الالتزام بالأسباب الوقائية واتباع التعليمات الإرشادية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وثمن سموه لمعالي وزير التعليم ولزملائه منسوبي ومنسوبات التعليم، جهودهم المخلصة لنهضة التعليم في وطننا الغالي, كما قدم الشكر لأولياء أمور الطلاب على جهودهم، والإبقاء على أبنائهم في المنزل يتلقون تعليمهم ويواصلون رحلتهم التعليمية، معلنا سموه عن إطلاق مشروع “تعليم افتراضي فاعل” المنبثق من مبادرة جسور لدعم العملية التعليمية خلال الفترة القادمة، من خلال رفع كفاءة عملية التعليم عن بُعد بتهيئة البيئة التعليمية المنزلية وتوفير متطلباتها التقنية والتعليمية كافة.
وفي ختام الجلسة سأل سموه الله عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – موفور الصحة والعافية، وأن يديم على المملكة أرض الحرمين الشريفين وقِبلة المسلمين نعمة الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش تحت قيادتها الحكيمة، وفي ظل الدعم غير المحدود والرعاية الكريمة التي يحظى بها أبناء هذا الوطن الكريم من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – الذين يضعون نصب أعينهم رفعة هذا البلد ورفاهية مواطنيه والعناية بصحة الإنسان وسلامته.
