أعرب الأستاذ احمد حامد لملس محافظ محافظة عدن عن اعتزازه الكبير بالدور التنويري لجامعة عدن ورسالتها العلمية التي قدمتها خلال نصف قرن ونيف من الزمان.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لديوان رئاسة الجامعة حيث كان في طليعة مستقبلية الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور ونواب رئيس الجامعة وجمع من مدراء عموم وروؤساء الأقسام والأكاديميين.
وفي اللقاء الذي جمع محافظ عدن ورئيس الجامعة أعرب لملس عن اعتزازه الكبير بدور جامعة عدن التنويري الذي تحملته منذ إنشائها قبل نحو خمسين عاما.
معتبرا جامعة عدن هي الواجهة الجميلة والمشرقة للعاصمة عدن والمرآة العاكسة لتاريخها الحضاري والثقافي العريق وتنوعها السياسي والفكري وخصائصها المدنية وأهميتها الاقتصادية والجغرافية.
كما أشاد لملس بجهود قيادة الجامعة في مواصلة مشوار العطاء الذي دأبت عليه منذ إنشائها وحرصها على استمرار العملية التعليمية في كافة المراحل والظروف التي مرت بها البلاد وعدن على وجه الخصوص.
من جانبه رحب رئيس جامعة عدن بالاخ محافظ عدن وهنأه بتعيينه على رأس قيادة العاصمة عدن.
معتبرا ان زيارته لرئاسة الجامعة تمثل أهمية كبيرة كونها جأت كفاتحة لأنشطته العملية واستهلالا لزياراته الميدانية لمؤسسات ومرافق الدولة في العاصمة عدن.
وقال لصور مواصلا: لزيارتكم اليوم للجامعة رسالة ودلالات ومعان كبيرة تعبر عن اهتمام سلطة عدن بالجامعة واعترافا بأهمية برسالتها العلمية ودورها الفعال في خدمة المجتمع واسهامها في عملية البناء والتنمية.
واضاف أن جامعة عدن كانت وستظل عونًا وسندًا للسلطات المحلية كمركز استشارات، يعنى بتقديم الدراسات الاستراتيجية للنهوض بمستوى الخدمات العامة في العاصمة عدن، نظرا لما تزخر به من خبرات أكاديمية وإدارية.
مشيرا إلى أن الجامعة حرصت على دعم جهود تطبيع الحياة في العاصمة عدن كما تبنت تنفيذ ورشة عمل حول تسريع تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
وتطرق لملس ولصور خلال اللقاء إلى مناقشة العديد من مجالات التعاون المشترك بين الجامعة والسلطة المحلية بمحافظة عدن وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين للنهوض بمستوى وجودة العمل الأكاديمي والإداري والخدمي ومناقشة مشكلة الأراضي التي خصصت لمشاريع منشآت ومباني تعليمية تابعة لجامعة عدن ومنها مشروع المستشفى التعليمي الجامعي وجملة من القضايا والمشاريع المتعلقة بآلية النهوض بالأداء العملي بين الجانبين، وتطلعاتها بإعداد الكوادر المتخرجة من الجامعة على قدر كبير من العلم والمعرفة، وبما يسهم في تحديث وتطوير المهارات المهنية والقدرات الذاتية لدى الخريجين وانعكاساتها على تحديث البنى التنموية والخدمية للمحافظة.