أكد نادي برشلونة الإسباني أمس الثلاثاء، أنه تلقى بالفعل برقية من نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، يبلغهم فيها برغبته في الرحيل عن الفريق بشكل فوري.
غير أن رغبة ميسي في الرحيل الفوري و”المجاني” من خلال تفعيل بند “فسخ العقد”، تواجه عقبات ووفقا لمصادر أوروبية، وتكمن المعضلة الرئيسية في الفقرة ذاتها الموجودة في عقده مع الفريق، حيث، يؤكد الفريق الكتالوني أن هذا البند في العقد بات منتهي الصلاحية منذ يونيو الماضي، وبالتالي فإن الفريق الذي يريد الحصول على خدمات ميسي عليه أن يدفع مبلغ 700 مليون يورو لفسخ العقد.
وكان عقد ليونيل ميسي مع النادي الكتالوني يتضمن فقرة “فسخ العقد” التي تتيح له الرحيل بشكل فوري ومجاني، متى أراد ذلك، ولكن وفقا لبرشلونة فإن هذه الفقرة انتهت صلاحيتها في يونيو.
ولكن قد يدفع إصرار برشلونة على أن الفقرة انتهت صلاحيتها في يونيو بالنجم ميسي إلى اللجوء للقضاء، لتفعيل العقد، خاصة وأن ظروف فيروس كورونا أجبرت الموسم على الانتهاء في أغسطس، مما يعني أن بنود عقده يجب أن تستمر إلى أغسطس، وألا تنتهي في يونيو.
سباق الأندية على ميسي
ما أن انتشرت هذه الأنباء حتى تسابقت وسائل الإعلام في الحديث عن الفريق الذي قد ينجح في ضم اللاعب الأرجنتيني.
وتسود تكهنات بأن الفريق الأقرب إلى ضم ميسي هو مانشستر سيتي الإنجليزي، بحكم علاقة اللاعب بمدرب السيتي بيب غوارديولا.
غير أن فريق برشلونة يعتقد أن مانشستر يونايتد قد فتح بالفعل قنوات اتصال مع ميسي، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ولكن كل هذا يصب في خانة التكهنات، إذ تشير تقارير إخبارية أخرى إلى أن هناك العديد من الأندية التي تسعى للحصول على خدمات ميسي، لعل أبرزها فريق باريس سان جرمان، حيث يعتقد أنه قد يلتحق بزميله السابق في برشلونة ونجم الفريق الباريسي الحالي اللاعب نيمار.
من الأندية الأخرى التي تسعى للتوقيع مع ميسي بحسب الصحف البريطانية، يوفنتوس وإنتر ميلانو.
ووفقا للديلي ميل، فإن احتمالات فوز السيتي بتوقيع ميسي هي الأعلى، ويليه فريق إنتر ميلانو ثم باريس سان جرمان، فيوفنتوس وبعدها مانشستر يونايتد.
كذلك أشارت الصحيفة إلى أن هناك العديد من الفرق الأخرى التي أبدت اهتمامها بالنجم ميسي، مثل ليفربول وليدز وبايرن ميونيخ وتشلسي ولاتسيو.